تسعى إدارة اتحاد سطيف لضبط التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي، تحسبا لعرضهما للمصادقة في الجمعية العامة العادية، المقررة يوم الخميس، حسب ما أكده رئيس الفريق لمنور بلعليات للنصر، مجددا عزمه على طرح استقالته رفقة أعضاء طاقمه المسير أمام الأعضاء، واستعراض دوافع هذا القرار الذي يعود برأيه إلى ما وصفه بحالة التهميش، التي ظل يتعرض لها الاتحاد الذي يستعد لدخول بطولة ما بين الجهات بنفس الهموم، في ظل مواصلة غلق حنفيات المساعدات المالية، وعدم التكفل باحتياجاته.
وعبر بلعليات عن تأسفه للوضع الذي آل إليه الفريق، في غياب مبادرات جادة، من شأنها أن تخرجه من عنق الزجاجة وتخلصه من معاناته، ما يجعله برأيه يتجه نحو الاندثار، وأردف قائلا:» الاتحاد لم يتحصل على إعانة مالية فعلية على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما تعكسه متاعبه وحالة اللاإستقرار في مختلف هياكله. وأمام صمت الجهات الوصية رغم نداءات الاستغاثة التي وجهناها قصد نجدة الفريق ومنحه الدعم المالي المطلوب، قررنا ترك مقاليد التسيير ووضع استقالتنا أمام أعضاء الجمعية العامة».
وبعد دقه ناقوس الخطر، يرى ذات المتحدث بأن هذا القرار فرض نفسه، رغم إدراكه بأنه لا يخدم الفريق، مجددا نداءه للسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها:» كيف يمكن لنا تسيير فريق بحجم اتحاد سطيف بخزائن خاوية وبديون تقدر ب6.5 مليار. الآن بلغ السيل الزبى، ولم يعد باستطاعتنا ضمان أدنى المتطلبات للفريق، الذي يوجد في حالة جمود، وهو يعيش الموت البطيء».
م ـ مداني