عرفت الساعات القليلة الماضية، بعض المستجدات في بيت أمل بريكة ، الناشط في بطولة ما بين الجهات، بعد أن أبدت الإدارة بعض الليونة في موقفها، بخصوص الانسحاب الجماعي من تسيير الفريق، حيث كشف مصدر مقرب من المكتب المسير للنصر، عن تراجع رئيس النادي حمزة فرج عن قرار استقالته، وشروعه في الترتيبات التنظيمية للموسم الجديد، من خلال العمل على تجهيز ملف الانخراط في البطولة، ومحاولة الحسم في إشكالية العارضة الفنية.
واستنادا لذات المصدر، فإن الإدارة عقدت مساء أول أمس، اجتماعا أفضى إلى ضبط قائمة أولية للمحتفظ بهم من ركائز الموسم المنقضي، في مقدمتهم وقاف وشلالي وميدون والحارس سيدي عثمان، بالإضافة إلى لاعبين اثنين من الوجوه الشابة، ويتعلق الأمر بكل من العربي وزعاك، فيما رسمت مغادرة الحارس رحمون وبن مخلوف. وبالموازاة مع ذلك، قررت الإدارة الإسراع في الانتهاء من الاستقدامات الصيفية، والتي لا تقل عن 10 لاعبين جدد وعلى مستوى الخطوط الثلاثة، في وقت احتكر ملف العارضة الفنية، القسط الأكبر من الأشغال، في ظل تعدد المقترحات المطروحة على طاولة الرئيس فرج.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر من داخل النادي، عن إصرار بعض الأعضاء على تجديد الثقة في المدرب ناصر مرغاد الذي قاد الفريق في مرحلة الإياب لبطولة الموسم الماضي، رغم إعلان الإدارة في وقت سابق عن رفضها الاحتفاظ بالتقني البسكري.
كما اقترح البعض الآخر، اللجوء لخدمات ابن الفريق جمال سعودي، الذي سبق وأن أشرف على الجهاز الفني في مواسم خلت، ليبقى القرار المناسب مؤجلا إلى إشعار آخر.
م ـ مداني