يشتكي سكان قرية فم المطلق ببلدية العقلة المالحة بولاية تبسة، من غياب الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، كما يطالبون بإصلاح الطرقات وتسريع أشغال المتوسطة، وكذا تهيئة العيادة العمومية و توظيف طبيب على مستواها.
و طرح السكان مشكلة انسداد قنوات الصرف، مع ما تسببه من روائح كريهة، كما يتأسفون أيضا لـ «حرمان» أبنائهم من الحصول على شهادات مهنية من فرع التكوين المهني الذي ظل مغلقا منذ سنوات دون استغلاله، فضلا على وضعية أبنائهم المتمدرسين في متوسطة العقلة المالحة، أين يتم نقل زهاء 70 تلميذا في حافلة لا تستوعب سوى 25 تلميذا يغادرون سكناتهم على الساعة السابعة صباحا ولا يعودون إليها إلا في السادسة مساء، رغم استفادة القرية من مشروع متوسطة انطلقت به الأشغال السنة الماضية دون أن يُستلَم.
كما تطرق السكان إلى النقص في التزود بمياه الشرب، إذ يعتمدون على وسائلهم الخاصة لجلب الماء عن طريق الصهاريج، مؤكدين أنهم يعيشون وضعا «بائسا» منذ عقود رغم الوعود التي قدمها المسؤولون المتعاقبون، سيما ما تعلق بالكهرباء الريفية، حيث تعتمد العائلات على الشموع والوسائل البدائية في الإنارة، ما جعل حتى أبناءهم يجدون صعوبات كبيرة في مراجعة الدروس، مما انعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي.
رئيس بلدية العقلة المالحة وفي رده على انشغالات السكان، أوضح للنصر أن المطالب المطروحة تم رفعها إلى الجهات المعنية منذ فترة للبت فيها، وأكد أن السلطات الولائية على علم بها. وأكد «المير» أنه تم تخصيص طبيب للقرية بمعدل يومين في الأسبوع بغرض فحص وعلاج المرضى، أما استمرار غلق فرع للتكوين المهني فأرجعه إلى عدم توفر العدد الكافي للمتربصين، مؤكدا أن البلدية في اتصال مباشر ودائم مع الجهات المعنية لتلبية مطالب السكان في حدود الإمكانات المتاحة.
ع.نصيب