شرعت اللجنة المكلفة بالنقل ببلدية ميلة، في إدخال تعديلات على مخطط النقل الحضري عبر عدة خطوط بمدينة ميلة.
وتهدف العملية لتسهيل تنقل المواطنين الذين طالبوا مررا بالنظر في وضعية الخطوط بعد أن مسها التغيير خلال دخول المحطتين الجديدتين للنقل خلال السنوات الماضية بالمنطقة وفي الوقت ذاته، أكدت مصالح البلدية أن اللجنة الولائية لتطهير مشاريع الاستثمار وافقت على طلب صاحب المحطة الشرقية بتغيير النشاط.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ميلة، منير موراس، في تصريح للنصر، أن مصالحه شرعت فعليا في إدخال تعديلات على مخطط النقل الحضري بمدينة ميلة، حيث كانت البداية مع بداية الأسبوع الجاري على الخط الرابط بين حي 300 سكن وحي الثنية بوسط المدينة، أين تم إعادتهم إلى الخط القديم، فيما ستتواصل حسبه، العملية لتشمل باقي الخطوط الحضرية بعاصمة الولاية في الأيام القادمة.
وقد طالب ساكنة المنطقة مرارا، بإعادة النظر في مخطط النقل الحضري الذي تم تغييره بعد افتتاح المحطتين البريتين الشرقية والغربية لنقل المسافرين المنجزتين في إطار الاستثمار الخاص خلال سنة 2022 وهو ما أثر على تنقل المواطنين فضلا عن تسجيل ركود تجاري بالمدينة.
كما تم تحويل آنذاك مركبات النقل الجماعي للمسافرين» حافلات وسيارة أجرة» لما بين البلديات والولايات من المحطة المتواجدة بوسط مدينة ميلة إلى المحطتين المذكورتين.
وفي ذات السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن اللجنة الولائية لتطهير المشاريع وافقت على طلب صاحب المحطة الشرقية الشهيد بوالحرث صالح بتغيير نشاطها، قائلا أن العملية جارية للانتهاء من الإجراءات المتعلقة بتغيير النشاط وهو ما سينجر عنه تغيير خطوط النقل المتواجدة بالمحطة سواء ما بين البلديات أو الولايات على غرار خط ميلة قسنطينة، بالإضافة إلى خطوط تربط المحطة بالبلديات الجنوبية.
وكان العديد من العاملين عبر عدة خطوط تربط بين البلديات والمحطة البرية الشرقية الشهيد بوالحرث صالح بعاصمة الولاية، على غرار الخطوط بين عاصمة الولاية والمناطق الجنوبية منها الخطين الرابطين بين ميلة ووادي العثمانية وميلة وشلغوم العيد، بالإضافة إلى الخط الرابط بين ولايتي ميلة وقسنطينة، قد توقفوا عن العمل في مناسبات عديدة، بسبب تدهور وضعية الناقلون حسب ما أكدوه للنصر سابقا، وذلك منذ تحويلهم إلى هذه المحطة التي تم افتتاحها سنة 2022، من خلال نقص حافلات النقل الحضري وغياب شبه كلي في الساعات الباكرة والمتأخرة، ما جعل المحطة شبه فارغة من المسافرين، وهو ما أثر على عملهم، فضلا عن غلق معظم المرافق بالمحطة.
وتعمل السلطات المحلية على تعديل مخطط النقل بالتنسيق مع مختلف الفاعلين بعد الانتهاء من كافة الإجراءات لتغيير نشاط المحطة الشرقية في الأيام القادمة.
مكي.ب
