أكّد رئيس شعبة التفاح بالمجلس المهني المشترك للأشجار المثمرة، أنه تم إسداء توجيهات للمؤسستين العموميتين «فريقو ميديت» و»أقرولوغ»، من أجل شراء كمية 200 ألف قنطار من ولايتي خنشلة وباتنة، قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وأصدر رئيس شعبة التفاح بالمجلس المهني المشترك للأشجار المثمرة، ياسين ناصري، بيانا يؤكد من خلاله أن اجتماعا عقد يوم، أمس، بمقر وزارة الفلاحة، برئاسة وزير الفلاحة ووزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق، بحضور مجموعة من المنتجين ومختلف الهيئات المهنية والإدارية للوزارتين وكذا المؤسستين الوطنيتين «فريقوميديت وأقرولوق»، حيث تمحور الاجتماع حول موسم جني التفاح وتنظيم السوق، كما استمع الوزيران لكل التدخلات التي تمحورت في أساسها حول نزع تعليمة التسقيف وكذلك إعفاء الفلاحين من الضرائب التي ستترتب عن بيع التفاح وأضاف المصدر، أنه ومن مخرجات الاجتماع، تقرر تحرير النوعيات الممتازة وكبيرة الحجم وإخضاعها للعرض والطلب، بعد تقديم دراسة شاملة من قبل المهنيين خلال الأسبوع الجاري، مع الإبقاء على مراقبة السوق وفق قانون المضاربة، كما أنه وبالنسبة لعملية بيع التفاح لشركات الدولة، فهي عملية ضبط سوق ومعفية بصفة آلية من الضرائب، فقد تم حث الشركات على المسارعة في الشراء قبل نهاية شهر أكتوبر، كآخر أجل لشراء مائتي ألف قنطار بين منتوج خنشلة وباتنة، مع التكفل بعمليات النقل، تسديد مستحقات الفلاحين مباشرة بعد غلق غرفة التبريد أو كأجل أقصاه 20 يوما من بيع المنتوج وكل الأنواع داخلة في عملية البيع بنفس السعر إذا أراد الفلاح ذلك.
تجدر الإشارة، إلى أن أول عملية تسويق منتوج فاكهة التفاح لفائدة المؤسسات العمومية على مستوى الولايات المنتجة، انطلقت الأسبوع الماضي من ولاية خنشلة، بكمية تقدر بـ 1200 قنطار، بعد أن تم ضبط كافة الأمور التنظيمية، على أن تستمر العملية بشحنات أخرى، في إطار سياسة الدولة لضبط السوق الوطنية لهذه المادة وكذا مرافقة ودعم الفلاحين في تسويق منتوجاتهم.
كلتوم رابية