كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبابار ولاية خنشلة عبيدي لخضر أمس في تصريح للنصر، عن انطلاق انجاز مشروع وحدة لتخزين وتجميع الحبوب، بغلاف مالي مخصص يقدر ب 24 مليار سنتيم ومن المتوقع تسليمه قبل أجاله المحددة في ظرف 7 أشهر بدل 9 أشهر ، فيما تعززت المنطقة الجنوبية ب 4 وحدات للتخزين، لاستغلالها في موسم الحصاد القادم.
وأكد أمس، رئيس البلدية انطلاق أشغال وحدة تجميع وتخزين الحبوب ببلدية بابار، بالطريق الوطني رقم 80 الرابط بين بابار وخنشلة بمحاذاة محور الدوران عين اللحمة، بقدرة استيعاب تقدر ب 50 ألف قنطار، على أن يكون المشروع محل متابعة دورية ويومية من طرف رئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية بابار من أجل الوقوف ميدانيا على سيرورة الأشغال وتقدمها، خاصة أن أجال انجازه حددت ب 9 أشهر ويتم العمل لتسريع وتيرة الأشغال من طرف المقاولة المكلفة بالانجاز من أجل تسليمه في ظرف 7 أشهر، قبل التاريخ المحدد لأهمية المشروع ضمن إستراتيجية الأمن الغذائي، وتقريب الفلاحين من نقطة تجميع الحبوب وضمان تجميع أكبر قدر ممكن من المحصول، كونها تشمل عدة مناطق، منها المحامل والفوانيس والحطيبة وعين لحمة وعين جربوع ببلدية بابار وكذلك بلديات دائرة ششار .
وأشار المسؤول إلى أن المنطقة الجنوبية «صحراء النمامشة» ببلدية بابار، تدعمت ب 4 وحدات تخزين الحبوب، تم وضع اثنين منها حيز الخدمة ب»تاقرارت» و»الميتة»، كما سيتم فتح الوحدتين المتبقيتين بالرتبم وعقلة لبعارة قريبا، خاصة أن الأشغال تشارف على الانتهاء وذلك لتهيئة كل الظروف اللازمة لاستقبال محاصيل القمح واستغلالها لموسم الحصاد 2024-2025، خاصة أنها بسعة استيعاب تقدر ب 60 ألف قنطار لكل واحدة منها، لتساهم في توسيع طاقة التخزين بالمنطقة الجنوبية التي حققت ريادة في إنتاج الحبوب ووفرة في المنتوج خلال السنوات الأخيرة منها 608 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي السابق من إجمالي الإنتاج الكلي للولاية المقدر ب 875500 قنطار .
وأفاد المسؤول ، بأنه تم مؤخرا إعطاء إشارة انطلاق انجاز عدة مشاريع تنموية جديدة ببلدية بابار من شأنها تحسين الإطار المعيشي للساكنة والتكفل بالانشغالات المسجلة، منها مشروع تغطية منطقة الفوانيس وضواحيها بإشارة الهاتف النقال موبيليس، وأشغال التهيئة لحي 423 بجانب حظيرة البلدية، وكذلك أشغال انجاز الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 80 وقرية المالح على مسافة 2 كم، وأشغال الصرف الصحي بشارع البرج العتيق وإعادة تهيئة المدخل الجنوبي لبلدية بابار من أجل تحسين واجهة المدينة، إضافة إلى الشروع في هدم السكنات القديمة الهشة والمهترئة والآيلة للسقوط تحسبا لعملية التهيئة الجديدة وإعطاء صورة لائقة للمدخل الجنوبي لبلدية بابار، كما يتم التحضير لإطلاق مشاريع أخرى يتم التحضير لها بالتنسيق مع مختلف الجهاز المعنية، منها ما يخص اختيار أرضية لإنجاز محطة استرخاء الغاز الطبيعي لتزويد منطقة لفوانيس ولمحامل بابار بالغاز الطبيعي في إطار البرنامج الإستعجالي التنموي.
وأوضح رئيس البلدية، أنه يتم التحضير لتوزيع حصة سكنية ب 120 سكنا عموميا ايجاريا تقع بالمخرج الشمالي لبلدية بابار المحاذي للطريق الوطني رقم 80، حيث تعمل لجنة مكلفة على دراسة الملفات بشكل دقيق وإعداد القائمة الاسمية للمرشحين للاستفادة، الذين تتوفر فيهم كل الشروط اللازمة، خاصة أنه تمت دعوة المواطنين الذين أودعوا ملفات طلب الحصول على سكن عمومي ايجاري للتقرب من مصالح الإدارة قصد تحيين ملفاتهم، فيما تعمل اللجنة الولائية لدراسة الطعون، من أجل الإعلان قريبا عن قائمة المؤجلين بعدد 81 ضمن حصة 468 سكنا عموميا إيجاريا التي تم توزيعها في الفاتح من شهر نوفمبر من السنة الماضية، ليتم الكشف عن المستفيدين فور الانتهاء من عمل اللجنة .
وأكد المسؤول أنه في إطار تنفيذ تعليمات الوالي فإن لجنة مكلفة ببلدية بابار تقوم بمعاينات ميدانية للمستغلين والمستفيدين من محيطات الاستصلاح في إطار صيغ الامتياز.
كلتوم رابية
