اتخذت المقاطعة الإدارية لعلي منجلي بقسنطينة، جملة من الإجراءات التنظيمية بالتنسيق مع إتحاد التجار، لإنجاح مشروع إنشاء سوق عصري نمطي بالتوسعة الغربية، تفاديا للأخطار المرتكبة عند إنشاء أسواق سابقة وآخرها سوق «سكوار».
وترأس الوالي المنتدب، اجتماعا تنسيقيا بحضور أعضاء مجلس المقاطعة الموسع، حيث تم تقديم عرض من طرف جمعية «سوق المدينة» بالتنسيق مع إتحاد التجار، حول مشروع إنشاء سوق عصري نمطي بأحياء السكنات الترقوية للتوسعة الغربية، حسب خلية الإعلام والإتصال للمقاطعة الإدارية، وتم التطرق بداية إلى النظام الداخلي للجمعية.
كما تناول الاجتماع دراسة دفتر الشروط المنظم للسوق من كل الجوانب وخاصة ما تعلق بالمساحات الخضراء، الإنارة التزيينية، فضاءات الإشهار وضع الشاشات العملاقة، الإسهام في إنجاز مجسمات محاور الدوران، الحراسة ووضع كاميرات المراقبة، اتفاقيات جمع النفايات، التهيئة الخارجية العصرية الموحدة للأجزاء المشتركة من دون ممرات الراجلين، توحيد الواجهات مع تقوية الإنارة، تخصيص محلات لاحتياجات الزوار من دورات للمياه وغيرها.
واتفقت كل الأطراف على ضوء ما تم الاتفاق عليه في إطار تشاوري على العمل على تفادي الأخطاء التي تم تسجيلها في أول تجربة بسوق «سكوار»، مع ضرورة التنسيق والتشاور القبلي مع الهيئات الإدارية والتقنية المؤهلة على غرار مصالح البلدية، مصالح التعمير، مصالح البيئة، مصالح «سياكو» والطاقة وغيرها، من أجل مرافقة إيجابية خدمة للصالح العام.
وينتظر أن يدعم هذا السوق العصري الجهة الغربية لعلي منجلي، ليكون دعما لبقية أسواق المدينة ومختلف المراكز التجارية، ما جعل علي منجلي تتحول في وقت قياسي إلى عاصمة للتسوق، يقصدها الزوار من داخل وخارج ولاية قسنطينة، وحتى من دول جارة على غرار تونس وليبيا.
من جهة أخرى، تواصل مصالح المقاطعة الإدارية علي منجلي تحت إشراف الوالي المنتدب، جهودها الرامية للقضاء على التوسعات الفوضوية والأكشاك الغير قانونية وبيوت الحيوانات، المتسببة في تشويه المنظر الجمالي للمدينة، حيث قامت على مستوى الوحدة الجوارية 9، بعملية إزالة كل أشكال المخالفات العمرانية، متمثلة في رفع أكشاك خشبية، إزالة أسيجة حديدية وهدم جدران من الطوب وبيوت تستغل لتربية الحيوانات، بمشاركة مصالح الحماية المدنية، مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، مؤسسة «بروبريك» و»إيغيفام» مع مرافقة أمنية من مصالح أمن المقاطعة الإدارية.
حاتم / ب