شرعت المقاولة المكلفة بمشروع إنجاز متوسطة جديدة في بلدية القرارم قوقة بولاية ميلة، في أشغالها، لتعويض متوسطة بوالعيون محمد المتضررة والمغلقة منذ سنة 2017 .
وأوضح القائمون على مديرية التجهيزات العمومية، أن مشروع إنجاز متوسطة جديدة نمط 7/300، المسجلة سنة 2022، بغية تعويض متوسطة محمد بوالعيون المتضررة بالقرارم قوقة، تم الشروع في عملية إنجازها، مؤخرا، أين أشرفت السلطات المحلية على وضع حجر الأساس، في إطار الاحتفالات الولائية لليوم الوطني للذاكرة المخلد لأحداث 8 ماي 1945.
وحسب ذات المصدر، فقد تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بأزيد من 168 مليار سنتيم، لوضع هذه المنشأة التربوية المتربعة على مساحة كلية تقدر بـ 10616.79 مترا مربعا، حيز الخدمة في أجال لا تتجاوز 10 أشهر.
وكانت متوسطة محمد بوالعيون المتضررة، قد وضعت حيز الخدمة سنة 2008، وفق مصالح مديرية التربية المحلية، بعدها سجلت عبرها عدة تشققات سنة 2011، ما دفع بالقائمين على المنشأة التربوية باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، ليتم غلقها نهائيا سنة 2017، بعد ظهور تشققات كبيرة، خوفا من حدوث وتوزيع التلاميذ على باقي المتوسطات الموجودة عبر إقليم بلدية القرارم قوقة.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية أنذاك ضد المؤسسة التي قامت بإنجاز المتوسطة، خصوصا وجود ضمان بـ 10 سنوات بعد وضعها حيز الخدمة، وذلك من خلال تقديم شكوى للمحكمة التي قامت بدورها بتعيين خبير الذي سجل انزلاق التربة بموقع المؤسسة وتسجيل خسائر مالية كبيرة.
وكان ساكنة المنطقة قد طالبوا مرارا من الجهات المعنية تجسيد مشروع متوسطة جديدة لتعويض متوسطة محمد بوالعيون المتواجدة ببلدية القرارم قوقة، المتضررة وتحسين تمدرس التلاميذ الذين تم توزيعهم على المتوسطات المتواجدة عبر إقليم البلدية.
وينتظر وضع هذه المؤسسة التعليمية حيز الخدمة بعد الانتهاء من عملية الإنجاز التي حددت لها مدة لا تتجاوز بـ 10 أشهر، ليرتفع بذلك عدد المتوسطات بالمنطقة إلى 6 مؤسسات وتحسين عملية التعليم بالمنطقة سواء للتلاميذ أو الأساتذة والإداريين.
وفي ذات السياق، تواصل السلطات الولائية بميلة، ضبط قائمة الهياكل التربوية المعنية بالدخول المدرسي الجديد عبر إقليم الولاية، لاستقبال المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاثة وإنهاء ظاهرة الاكتظاظ في بعض المناطق. مكي.ب