كشف المكلف بالإعلام بمديرية التربية لولاية خنشلة، السعيد لحديري، في تصريح خص به النصر، عن فتح مركزين لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2025، لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية، بعدد 122 مترشحا، من بينهم اثنان من جنس أنثى، فيما تم ضبط الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع القطاعات المعنية، لضمان سير الامتحان في ظروف تنظيمية محكمة.
وأكد لنا المكلف بالإعلام بمديرية التربية، فتح مركز إجراء جديد هذه السنة على مستوى مؤسسة إعادة التربية ببلدية انسيغة، بالتنسيق مع إدارة السجون والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، ليضاف إلى مركز تم فتحه سابقا على مستوى المؤسسة العقابية ببلدية بابار، حيث تم توفير لهذه الدورة مركزي إجراء من أجل 122 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية بولاية خنشلة، من بينهم مترشحتان من جنس أنثى، فيما تم فتح مركز لبقية للمترشحين الأحرار على مستوى متوسطة، مبروكية مبروك، بخنشلة، ليصبح العدد الإجمالي 3 مراكز إجراء لفائدة 203 مترشحين أحرار، فيما يبلغ عدد المترشحين الإجمالي لهذه الدورة، 9227 مترشحا موزعين على 40 مركز إجراء.
وأوضح المكلف بالإعلام بمديرية التربية، أنه تم ضبط كل الترتيبات واتخاذ كافة التدابير والإجراءات وتجنيد الفرق المكلفة لضمان نجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط المبرمج في الفاتح من شهر جوان المقبل على مدار ثلاثة أيام، حيث تم التنسيق مع القطاعات الفاعلة والجهات المسؤولة، على غرار مديريات النقل والصحة والمواصلات السلكية واللاسلكية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والري وكذلك قطاع التجارة والمصالح الفلاحية ومؤسسة سونلغاز والحماية المدنية والجهات الأمنية ورؤساء الدوائر، لتشمل كل النواحي، خاصة ما يتعلق بجاهزية مراكز الإجراء وتوفير التأطير اللازم الشروط الضرورية لإجراء الامتحان في ظروف تنظيمية جيدة، خاصة منها ما يتعلق بضمان النقل والإطعام للمترشحين القاطنين بالمناطق التي لم يتم فتح فيها مراكز إجراء، كونها لا تتوفر على المعايير اللازمة التي يركز عليها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حيث يتم توفير وجبات الإطعام للمعنيين، مع ضمان نقلهم من مقر إقاماتهم إلى مراكز إجراء الامتحان القريبة، خاصة وأن الوالي، سليم حريزي، أعطى، مؤخرا، تعليمات لرؤساء الدوائر بتوفير حافلات النقل المدرسي لضمان تنقل المترشحين.
وأفاد المسؤول، بأنه تم تنظيم لقاء عمل هام، الخميس الماضي، على مستوى مدرج ثانوية، بوزيدي الهاشمي، بخنشلة، بحضور مدير التربية، بودربالة بشير، مع رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك في إطار التحضير المحكم لهذا الاستحقاق الوطني الهام، حيث تضمن اللقاء الذي شهد مشاركة فاعلة لكل إطارات القطاع، عرضا دقيقا لأهم التوجيهات المتعلقة بتجهيز مراكز الإجراء من مختلف الجوانب التنظيمية والبيداغوجية واللوجستية، إلى جانب تقديم عرض مفصل حول تسلسل مراحل سير الامتحان، بما يضمن الانضباط والنجاعة في التنفيذ خلال الأيام الثلاثة، لإجراء الامتحان، كما ناقش المشاركون في اللقاء مختلف المحاور والنقاط الكفيلة بضمان السير الحسن لهذا الامتحان الوطني.
وأشار المسؤول، إلى تواصل حملة محاربة ظاهرة تمزيق الكراريس من طرف بعض التلاميذ عقب نهاية السنة الدراسية، لتشمل كل المؤسسات التربوية بالبلديات، بعد أن انطلقت، الأسبوع الماضي، من متوسطة أين زاوش وثانوية شيحاني بشير بخنشلة، تحت إشراف مدير التربية، رفقة ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني، بالمشاركة الفعالة لممثلي الهلال الأحمر الجزائري وعدد من الجمعيات الفاعلة، في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة المواطنة البيئية والمسؤولية المدرسية، بمبادرة من وزارة التربية الوطنية وبالشراكة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، حيث ركزت مداخلات المشاركين في هذه الحملة التحسيسية، على أهمية احترام الكراس المدرسي باعتباره وعاء للعلم وشاهدا على مجهودات التلاميذ الفكرية خلال مرحلة دراسية من حياتهم، مع التأكيد على ضرورة تجنب تمزيق الكراريس أو رميها عشوائيا، بالمحافظة عليها أو تسليمها لإدارة المؤسسة التعليمية، لتتكفل بإيصالها إلى الهيئات المختصة في إعادة تدوير الورق، باعتبارها مادة حيوية تستمد قيمتها من مصدرها النباتي الذي يثقل كاهل البيئة، فضلا عن ارتفاع ثمنها في الأسواق العالمية، ما يجعل من استرجاعها، مساهمة فعلية في دعم الاقتصاد الوطني وترشيد الموارد. كلتوم رابية
