أنهت مديرية الطاقة والمناجم لولاية تبسة، البرنامج التكميلي الخاص بربط العشرات من الأحياء، فيما ينتظر غلق عدة عمليات أخرى، خاصة بربط عدد آخر من السكنات، يتواجد أغلبها بالمناطق الريفية.
واستنادا لمصدر مطلع من هذه المديرية، فإن ولاية تبسة سبق وأن استفادت من مشروع تكميلي لربط 8 آلاف و688 سكنا موزعة على 9 تجمعات ريفية و28 حيا، حيث قدرت تكلفة انجازها بـ 494 مليار سنتيم وأضاف المصدر ذاته، أن الأحياء المعنية بالمشروع، قد تم ربطها ودخولها الخدمة الفعلية، بينما تجاوزت نسبة تجسيد ربط التجمعات الريفية 92 بالمائة ولم تبق سوى أشغال بسيطة، تتعلق بالملحق الذي أضيف للحصة الخامسة والذي حددت مدة انجازه بـ 5 أشهر وفي حال الانتهاء منه، ستوضع الحصة الثانية والخامسة حيز الخدمة، بما يقارب 430 سكنا.
وذكر مصدرنا، أن مشروع البرنامج التكميلي لسنة 2013، قد أطلق عليه اسم حجرة أم ناب وقسم إلى 7 حصص، 4 منها انتهت بها الأشغال ودخلت حيز الخدمة، حيث تم ربط 820 سكنا، كان آخرها وضع 230 سكنا حيز الخدمة، بمنطقة بئر الطويل ببلدية الشريعة، مؤخرا. تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الطاقة كان قد استفاد كذلك من برنامج خاص بالمناطق النائية، أو ما كان يعرف بمناطق الظل، حيث رصد لهذا المشروع لسنوات 2022 و2025، أزيد من 150 مليار سنتيم، لربط 5 آلاف و879 سكنا، موزعة على 56 منطقة بالولاية وقد لامست نسبة تجسيدها 96 بالمائة، مع العلم بأن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي في ولاية تبسة، قد تجاوزت 78 بالمائة، إلى حدود شهر مارس الأخير، بينما بلغت نسبة التغطية بالكهرباء حدود 98 بالمائة، حسب المصدر ذاته.
الجموعي ساكر
