أعطيت إشارة الانطلاق في حملة الحصاد والدرس للجهة الشرقية والشمالية والجنوب غربية لولاية تبسة، نهاية الأسبوع، بعد انتهاء عملية الحصاد والدرس بجنوب الولاية.
وأكد مدير المصالح الفلاحية، بالمناسبة، أن حملة الحصاد والدرس هذه، تشي بمنتوج واعد، مؤكدا أن السلطات المحلية ساهرة على ضمان السير الحسن لعملية الحصاد والدرس بجنوب الولاية وشمالها وغربها وحرصت على تهيئة كافة الظروف وتوفير جميع الوسائل لإنجاح العملية، ضمانا للوصول إلى الأهداف المسطرة لشعبة الحبوب وتحقيق المتوقّع من المنتوج لتغطية الاحتياجات المطلوبة، مضيفا أنه تتم متابعة ظروف استقبال المحاصيل الزراعية من مادة الحبوب وظروف التخزين ومعاينة نقاط تجميع المحصول والبرنامج المعد لعملية وتحويل المنتوج.
وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية بتبسة، إنتاج أزيد من نصف مليون قنطار من الحبوب، موزعة على المساحات المزروعة على مستوى الولاية التي تقدر بأزيد من 37 ألف قنطار ويتوقّع منها إنتاج نحو 545 ألف قنطار من مختلف الحبوب “ قمح ليّن، صلب وشعير”، يعوّل عليها في تأمين احتياجات الولاية من مادة الحبوب، وتحقيق أهداف الأمن الغذائي المأمول.
وتمثل الجهة الجنوبية من الولاية 60 في المائة من المنتوج الداخلي، بمساحات مسقية يجري العمل على توسيعها لمضاعفة الإنتاج وهي مناطق لها آفاق مستقبلية واعدة في شعبة الحبوب، حيث تقدر بأزيد من 5800 هكتار في الجنوب فقط، يعول عليها في تـأمين احتياجات الولاية مـن مادة الحبوب وقد توسعت المساحات المسقية في الولاية ككل، لتتجاوز 18 ألف هكتار، بعدما كانت لا تتعدى 10 آلاف هكتار، تماشيا مع الرؤية الجديدة لتطوير هذه الشعبة الإستراتيجية.
وكانت السلطات الولائية قد وقفت على ظـروف استقبال المحاصيل الزراعية من مادة الحبوب وظروف التخزين، مع معاينة نقطة تجميع المحصول والبرنامج المعد لعملية تحويل المنتوج بعد اتخاذ المصالح المعنية لكافة التدابير بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة لإنجاح عملية الحصاد، من خلال تسخير العدد الكافي من الحاصدات والجرارات والشاحنات وآليات الربط والصهاريج، كما وقفت اللجنة البرلمانية التي زارت المنطقة، مؤخرا، على انشغالات فلاحي ومزارعي المنطقة، أهمها تعزيز الطاقة الكهربائية وتمكينهم من رخص حفر الآبار والاطلاع على برنامج يجري تنفيذه على مراحل، لتغطية كل المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية الريفية، في إطار تطبيق سياسة الدولة الخاصة بدعم الفلاح ومرافقته وتهيئة الظروف الملائمة له للرفع من قدراته الإنتاجية وتحقيق الأهداف المسطرة وأعطيت توصيات بتمكين فلاحي المنطقة من رخص حفر آبار السقـي الفلاحي بـالأراضي الفلاحية التي لا تخضع لأي نوع مـن النزاعات.
ع.نصيب
