وجد الممتحنون في شهادة البكالوريا ببلدية الخروب في قسنطينة، أجواء مثالية وإمكانيات معتبرة من أجل ضمان أفضل الظروف قبل وأثناء وبعد اجتياز الامتحانات بمختلف المراكز، بعد أن فتحت بعض المساجد أبوابها للممتحنين في فترة الراحة ما بين الصباحية والمسائية، منع تقديم وجبات غذائية وسوائل متمثلة في قهوة وشاي، وكذا فتح مكتبة البلدية بالخروب التي وفرت أجواء مثالية للتلاميذ، إضافة إلى جمعيات تكفلت باستقبال المعنيين باجتياز الامتحانات مع توفير المياه، وهذا للرفع من الاستعداد النفسي والمعنوي للتلاميذ في هذه الاختبارات الهامة. ويستقبل المركز الثقافي « امحمد اليزيد « بمدينة الخروب، الممتحنين في شهادة البكالوريا في أجواء هادئة وتنظيم محكم، بعد تخصيص هذا الفضاء كمكان للاستراحة طيلة أيام الامتحانات، وقد جُهّز المركز بكل الوسائل الضرورية التي تضمن راحة التلاميذ خلال الفترات الفاصلة بين المواد، في إطار مبادرة تهدف إلى خلق بيئة مناسبة تُساعدهم على التركيز والاستعداد النفسي والمعنوي الجيد.
وأشرف على تأطير هذا الفضاء رئيس مصلحة الشؤون الثقافية، الشبيبة والرياضة، إلى جانب طاقم من الأعوان والموظفين، الذين حرصوا على ضمان حسن التنظيم وجودة الاستقبال، في مشهد يعكس روح التضامن والدعم الجماعي خلال هذا الموعد الدراسي الهام.كما استقبلت عدة مساجد التلاميذ، في عدة مناطق ببلدية الخروب والمقاطعة الإدارية علي منجلي، أبرزها مسجد الرحمان الواقع في حي 1600 مسكن، وذلك في إطار مبادرة طيبة نابعة من روح التكافل والتضامن، وتم تقديم مجموعة من الخدمات لفائدتهم، شملت توزيع 210 وجبة غداء مرفقة بالقهوة والشاي، وسط أجواء يسودها الإخاء والدعم النفسي، بهدف توفير الراحة والمساندة للتلاميذ خلال فترة الامتحانات، وتستمر هذه المبادرة الطيبة من طرف القائمين على هذا المسجد طيلة أيام الامتحانات، بمساهمة المحسنين الذين يتبرعون بعدة مواد أبرزها العصائر، المياه، الفواكه، علب التونة والأجبان وأي مواد غذائية مناسبة.وفتحت الكثير من المدارس الخاصة والروضات والحضانات بالخروب وعلي منجلي، أبوابها في وجه الممتحنين، مع توفير قاعات مكيفة تمكن من مراجعة الدروس أو الراحة، بل قامت البعض منها والواقعة في المقاطعة الإدارية علي منجلي بتقديم وجبات خفيفة وكميات من المياه، وهو ما يؤكد التضامن والتكافل بين كل المواطنين بهدف واحد وهو توفير ظروف مواتية للتلاميذ خلال هذه الأيام الهامة في مسيرتهم الدراسية ومستقبلهم المهني.
وتسابقت عدة جمعيات في سبيل استقبال التلاميذ مع توفير كافة الظروف الملائمة لهم، في فترة الراحة ما بين الامتحانات، على غرار جمعية «بادر» الكائن مقرها بالمدينة الجديدة «ماسينيسا» بالخروب قرب مسجد ثابت بن قيس، والتي فتحت أبوابها لممتحني شهادة البكالوريا من أجل الراحة مع توفير الماء، كما هو الحال مع جمعية أهل البر والإحسان الخيرية الواقع مقرها أيضا بالمدينة الجديدة «ماسينيسا» والتي فتحت هي الأخرى أبوابها لممتحني شهادة البكالوريا من أجل الراحة مع توفير المياه، إضافة إلى عدة جمعيات أخرى تسابقت لمساعدة هؤلاء الشباب.واستحسن الممتحنون في شهادة البكالوريا، هذه المبادرات التي ساهمت في خلق أجواء مثالية لهم، ورفعت من معنوياتهم خلال هذه الأيام المصيرية، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وصعوبة البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة ما بين الفترتين الصباحية والمسائية، كما ساهم توفير الوجبات والمياه في المراكز المعنية بالاستقبال وخاصة المساجد، في تجنب عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل اقتناء المواد الغذائية.
بلدية أولاد رحمون ترصد مبالغ مالية لأصحاب المراكز الأولى
وأعلنت بلدية أولاد رحمون، أنه في إطار تحفيز طلبة شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا وإسهاما في تحفيز العلم وخلق روح التنافس لنيل المراتب الأولى، سيمنح رئيس المجلس الشعبي البلدي مكافآت مالية لأصحاب المراتب العشر الأولى على مستوى بلدية أولاد رحمون، بداية من مبلغ 10 ملايين سنتيم بالنسبة لأصحاب المراتب الثلاث الأولى على مستوى البلدية، ومبلغ قيمته 6 ملايين سنتيم لأصحاب المرتبة الرابعة إلى العاشرة، ومبلغ 6 ملايين سنتيم لأصحاب أول ثلاثة مراتب في شهادة التعليم المتوسط ومبلغ 4 ملايين سنتيم لأصحاب المرتبة الرابعة إلى العاشرة.
حاتم / ب
