نظمت دار الثقافة، محمد الأمين العمودي، في الوادي، بالتنسيق مع الجمعية الولائية لرعاية الطفولة، خلال اختتام الصالون الولائي للطفولة، أمس الأحد، ورشة تدريبية لغرس الحس البيئي وثقافة تدوير بعض النفايات المنزلية بين الأطفال. وقال مدير دار الثقافة بالوادي، ياسين بوغزالة، للنصر، بأن مصالحه وبالتنسيق مع الجمعية الولائية لرعاية الطفولة، نظمت خلال اختتام الصالون الولائي للطفولة الذي استمر على مدار أسبوعين، ورشة تدريبية لغرس الحس البيئي وثقافة تدوير بعض النفايات المنزلية بين الأطفال، بما يساهم في تعليمهم كيفية استغلال لوازم التعليب والتغليف وتحويلها إلى أشكال وتحف فنية وأخرى هندسية، بعد تقطيعها وإدخال نظام التلوين والتثبيت، سواء بالغراء أو الشريط اللاصق.وذكر مدير دار الثقافة بالوادي، أن الأطفال المشاركين في الورشة الفنية، يستفيدون من تدريب نظري وتطبيقي تعرفهم بالنفايات المنزلية القابلة للاستغلال الفني بعد إعادة تدويرها وكيفية الحصول عليها حتى من خارج البيت، بالاستعانة بمخالفات المحلات التجارية واكتشاف الأدوات التي تدخل في أعمالهم الفنية وصولا إلى وضع مخطط وتصور لما سيتم تجسيده في عمله الفني، ناهيك عن تلقينهم مبادئي الاستعمال الآمن لأدوات التقطيع والتثبيت وعدم استعمالها في غياب المرافق، سواء الأستاذ أو حتى الأولياء في المنزل.وأشار ذات المتحدث، إلى أن هذه الورشة الفنية، من شأنها اكتشاف المواهب الناشئة لفئة الأطفال وصقلها أكثـر وتشجيعها على تطوير قدراتها والمشاركة في المسابقات والورشات التي تنظم على مستوى مؤسساتهم التربوية أو الجمعيات القريبة منهم والاحتكاك بفنانين وأساتذة آخرين يغرسون فيها روح الفريق، مؤكدا على الدور الفعال لمرافقة الأولياء وتشجيع أطفالهم للانخراط الجمعوي واستغلال النشاطات التي ينظمونها. يذكر أن مصالح الثقافة، سطرت بمناسبة اليوم العالمي والإفريقي للطفولة 2025، صالون الطفولة في طبعته 28، من خلال جملة من الورشات والبرامج الترفيهية لفائدة الأطفال، بالتنسيق مع عدد من النوادي والجمعيات المهتمة بالطفولة الذي استمر على مدار أسبوعين كاملين. منصر البشير
