كشف مدير المركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، بولاية ميلة، أمس، عن تحصل المركز الجامعي على أول براءة اختراع في ما يخص المشاريع المتفردة التي يمنحها المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية.
وأوضح، عميروش بوشلاغم، في تصريح للنصر، أن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، تحصل، مؤخرا، على أول براءة اختراع حول مشروع بعنوان «مضخة طرد مركزي مزودة بشريحة تحكم لحقن الهواء عبر فتحات مزودة بصمامات عدم رجوع لتفادي حوادث التجويف» من إعداد الباحثة زينب علية، مؤكدا أن العملية تندرج في إطار براءات الاختراع التي يقدمها المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية للمشاريع المبتكرة و المتفردة التي تقدم حلولا لمشاكل معينة. وأشار ذات المصدر، إلى أن مشروع الباحثة والمتحصل على براءة اختراع يخص قطاع الموارد المائية وبالتحديد ظاهرة التجويف المدمرة التي تحدث في المضخات الطاردة المركزية عندما ينخفض الضغط بشكل مفرط، وهو ما يؤدي إلى تكون فقاعات بخار والتي تنفجر بدورها مسببة تلف في المكونات الداخلية للمضخة وتقلل كفاءتها، مثل ما يحدث بالمضخة المتواجدة بسد بني هارون والتي تتعرض في الكثير من المرات إلى أعطاب ما يؤدي إلى حدوث خلل في عملية توزيع المياه.وفي ذات السياق، أكد مدير المركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، أن مصالحه ستقوم في قادم الأيام بتنظيم لقاء مع مختلف الشركاء والفاعلين في قطاع الري بالمنطقة، لعرض المشروع المتحصل على براءة اختراع والتعريف به، فضلا عن كيفية استعماله وتوظيفه. كما ذكر ذات المتحدث، أن براءة الاختراع المتحصل عليها تدخل ضمن 12 مشروعا المودع على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية.
جدير بالذكر، أن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة عقد اتفاقية مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية سنة 2022 والتي على أساسها تم استحداث مركز دعم التكنولوجيا والابتكار على مستوى المركز الجامعي.
ومن جهة أخرى، كان المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف قد أعلن مؤخرا عن إستحداث أول ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بالمركز، لتدريس العربية والرياضيات في الطورين الابتدائي والمتوسط، بعد موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على افتتاح ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بالمركز ابتداء من الموسم القادم 2025/2026 وقد أوضح مسؤول المركز الجامعي، أن مصالحه أبرمت على هذا الأساس مع بداية الشهر الجاري اتفاقية مع المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، بغية المرافقة وتوفير الظروف البيداغوجية، فضلا عن تبادل الخبرات.
مكي.ب