أحبطت، أمس، مصالح الجمارك، بولاية سطيف، في عملية مشتركة ومنسقة مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، محاولة تهريب كمية ضخمة من المؤثرات العقلية قدرت بـ 44 ألفا و500 قرص مهلوس، كانت مخبأة داخل تجاويف سيارة.
وتمت، هذه العملية، حسب ما أفادت به المديرية الجهوية لأقسام للجمارك بسطيف، في بيان لها،بتنفيذ من الفرقة الجهوية المتخصصة في مكافحة تهريب البضائع والمخدرات، وبالتنسيق مع الجيش الشعبي الوطني، في سياق تعزيز التعاون الميداني المشترك بين مصالح الجمارك ومختلف الأجهزة الأمنية في سبيل حماية المواطنين والأمن العام.
واستنادا لما ورد في ذات البيان، فقد تم ضبط الكمية المحظورة، وهي من نوع (بريغابالين بتركيز 300 ملغ)، مخبأة بإحكام داخل أجزاء وتجاويف سيارة سياحية كان يستخدمها المهرب في أنشطته الإجرامية.
وقد أسفرت العملية عن حجز الأقراص المهلوسة ووسيلة النقل المستخدمة في التهريب، بالإضافة إلى توقيف المشتبه به وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الناجحة التي تنفذها مصالح الجمارك في منطقة سطيف، والتي أسفرت في الأشهر الأخيرة عن حجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية، مؤكدة على اليقظة العالية والتنسيق المحكم بين مختلف أجهزة الدولة لمكافحة كافة أشكال الجريمة المنظمة، لا سيما تلك التي تستهدف صحة الشباب والمجتمع.
و أضافت ذات المديرية،أن هذه العملية الأخيرة تؤكد مجددا الدور الحيوي الذي يلعبه جهاز الجمارك، بالتعاون الوثيق مع الجيش الوطني الشعبي، في حماية الحدود وتأمين البلاد من آفة المخدرات التي تهدد الاستقرار الاجتماعي والصحة العمومية.
ع.ب