أعلنت المكلفة بتسيير مديرية السياحة والصناعة التقليدية بولاية ميلة عن تصنيف منطقتين جديدتين كعقارات للتوسع السياحي بكل من بلديتي التلاغمة وحمالة، وذلك لأول مرة، في خطوة تهدف إلى تشجيع الاستثمار وخلق الثروة بالمنطقة. ويجري حاليًا انتظار موافقة الحكومة على تصنيف عقار ثالث ببلدية تسدان حدادة.
وأوضحت غضبان لامية، أن العقارين المصنفين حديثًا يتمثلان في منطقة تقع ببلدية حمالة على ضفاف سد بني هارون بمساحة 10 هكتارات، وأخرى ببلدية التلاغمة على مساحة 37.14 هكتارًا، وتتميز بوجود منابع حموية. وأكدت أن الشروع في التهيئة سينطلق فور توفير الاعتمادات المالية، تمهيدًا لإقامة مشاريع سياحية مثل الفنادق وفضاءات الترفيه، وفقًا لمخططات التهيئة المعتمدة.
وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من التهيئة، سيتم إدراج المخططين ضمن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، لتتاح أمام المستثمرين الراغبين في تجسيد مشاريعهم السياحية.
وتنتظر الولاية أيضًا صدور مرسوم تنفيذي لتصنيف منطقة «تيزيمان» ببلدية تسدان حدادة، والتي تتربع على مساحة 40 هكتارًا، وتتميز بمناظر طبيعية خلابة، ما يجعلها مرشحة لتكون قطبًا سياحيًا مستقبليًا.
وصرّحت المسؤولة بأن الهدف من تصنيف هذه العقارات السياحية هو سد العجز المسجل مقارنة بباقي الولايات، ودفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية، خاصة وأن ولاية ميلة تزخر بمؤهلات طبيعية وتاريخية مميزة.
وفي السياق ذاته، أكدت انتهاء اللجنة الولائية المكلفة بدراسة أربعة عقارات سياحية أخرى، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، في انتظار تقديم ملفاتها للحكومة للمصادقة عليها. وتخص هذه العقارات مناطق: قروز بوادي العثمانية، وسد بني هارون، وجبل أوشناك بتسالة لمطاعي.
كما أعلنت ذات المصالح عن توزيع خمس رخص لإقامة مشاريع في صيغة «الإقامة لدى السكن»، شملت بلديتي يحي عبد الرحمان، شلغوم العيد، ميلة، وتاجنانت.
وأكدت غضبان لامية أن المديرية تعمل على تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الراغبين في دخول المجال السياحي، بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي بالمنطقة.
مكي. ب