انطلقت أمس، أشغال إنجاز قاعة علاج لصالح سكان قرية بداوي بوجمعة، فيما ستدخل قاعة علاج أخرى تقع بقرية لعزيز بلقاسم، حيز الخدمة بعد أيام، ببلدية أولاد رحمون في ولاية قسنطينة، إضافة إلى مشاريع أخرى تتمثل في تهيئة وتعبيد الطريق وإنجاز مطعم مدرسي.
وأكد رئيس بلدية أولاد رحمون، حملاوي شعيب، أنه أعطى إشارة انطلاق المشروع، بداية بتسوية الأرضية التي سوف تحتضن قاعة العلاج التي خصص لها المجلس الشعبي البلدي غلافا ماليا يقدر ب 2.7 مليار سنتيم، كما استفادت مدرسة القرية بدورها من غلاف مالي يقدر ب 1.8 مليار سنتيم، لإنجاز مطعم مدرسي بجميع المواصفات، وكذا ملياري سنتيم لتهيئة مدخل القرية وتعبيد مساره بالخرسانة الإسفلتية مع دعم المنشأة الفنية التي تقع في مدخل القرية، ومن شأن هذه المشاريع أن تغير وتحسّن مدخل مزرعة بداوي بوجمعة وكذا إطار الحياة فيها.
وأضاف «المير»، أن قرية لعزيز بلقاسم الواقعة على حدود ولاية قسنطينة وأم البواقي من جهة بلدية عين مليلة، استفادت بدورها من نفس المشروع المتمثل في قاعة علاج وبنفس الغلاف المالي، ومن المنتظر أن يتم تسليمها خلال الأيام القليلة القادمة فتنهي معاناة سكان القرية في التنقل إلى القراح من أجل أخذ حقنة مريض أو تغيير ضمادة جريح، في انتظار تجهيزها وتعيين الطاقم الطبي والشبه طبي، لتكون في خدمة المواطنين. وفي إطار تحسين حياة سكان 70 بناء ريفيا، تم إطلاق مشروع ربط السكنات بشبكة الكهرباء، وكان سكانها استفادوا سابقا من مشاريع ربط بمختلف الشبكات من ماء وصرفه وغاز وكذا تهيئة الطرقات، لينهي هذا المشروع معاناة ال 70 عائلة من خطر ربط مساكنها بشبكة فوضوية بعد أن استفادوا من دعم الدولة الموجه لبناء سكنات ريفية.
ص. رضوان
