نظمت مديرية التجارة لولاية قسنطينة، خرجة ميدانية على مستوى المحلات التجارية، من أجل توعية التجار بخصوص ضرورة تحسين واجهات محلاتهم التجارية، فيما تلزم أصحاب المحلات الواقعة في المقاطعة الإدارية علي منجلي بتوحيد الواجهات لتحسين المنظر العام لهذه المدينة التي تحولت لقطب تجاري بارز في الشرق الوطني.
وأصدر قبل أيام، والي ولاية قسنطينة، تعليمات تقضي بضرورة تحسين واجهة المحلات التجارية، لتشرع مديرية التجارة ممثلة في المكلفة بتسييرها رفقة إطارات بالمديرية، في تطبيق هذه التعليمة، من خلال تنظيم خرجة ميدانية شملت عدة محلات تجارية كبيرة، منحت خلالها توجيهات في هذا الشان للتجار المعنيين وحثهم على تنفيذها في أقرب الآجال.
وأكد رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية قسنطينة، فيصل جغيم، في اتصال هاتفي للنصر، أن الخرجة الميدانية التي مست عدة محلات تجارية، كانت بغرض تحسيس وتوعية أصحابها، بضرورة تحسين واجهات المحلات، خاصة وأن الكثير من المحلات تتوفر على واجهة مختلفة عن الأخرى سواء من حيث الشكل أو اللون، وأوضح المتحدث أن إجراء تحسين الواجهات سيكون إجباريا.
وأضاف المتحدث، أن إجراء تحسين واجهات المحلات التجارية يشمل كل المحلات الواقعة داخل إقليم ولاية قسنطينة، أما فيما يخص توحيد الواجهات سيصدر في دفتر الشروط ليكون لزاما على التجار التقيد بهذا المطلب، وخاصة بالنسبة لتجار المقاطعة الإدارية علي منجلي، الملزمين بهذا القرار في أقرب الآجال، باعتبار المدينة قطبا تجاريا بامتياز، ووجب أن تكون المحلات الواقعة بها تليق بسمعة القطب التجاري بولاية قسنطينة، والذي يقصدها الزوار من عدة ولايات شرقية ومن دول جارة على غرار ليبيا وتونس.
وأصدر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، قرارات هامة، خلال اجتماع تنسيقي، انعقد قبل أيام، عرف حضور أعضاء المجلس الموسع للمقاطعة، تمحور جدول أعماله، حول ضرورة توظيف كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان نظافة المحيط والمحافظة على المنظر الجمالي للمدينة باتحاد الإجراءات الاحترازية الضرورية، وخاصة بالنسبة لتوحيد واجهات المحلات التجارية، حيث يتم تحضير دفتر الشروط من أجل تطبيق هذه التعليمة بداية بالمحلات المؤجرة والمباعة حديثا.
أما بخصوص اللحوم الحمراء المستوردة، فقد أكد المتحدث، أن عملية جلبها ثم توزيعها تخضع لبرنامج سنوي، إلا أن الكميات مرشحة للانخفاض أكثر خلال الفترة القادمة، والتي تتزامن مع العيد الأضحى، وانخفاض الطلب والإقبال على هذه المادة، وبالتالي فإن العملية ستتواصل ولن تنقطع تماما، إلا أن الكميات التي سيتم استيرادها ستعرف انخفاضا نسبيا في الأيام القليلة القادمة، على أن ترتفع وتعود للبرنامج السابق بعد أيام من مناسبة العيد.
من جهة أخرى، قام أعوان قمع الغش بالمفتشية الإقليمية للتجارة حامة بوزيان، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية وفي إطار المساهمة في تفعيل وتعميم المعاملات التجارية عبر وسائل الدفع الالكتروني، بعملية تحسيسية خصصت للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الملبنات والمطاحن التابعين للاختصاص الإقليمي وذلك بحثهم وإلزامهم بوضع وسائل الدفع الالكتروني «طي بي أو» في متناول زبائنهم لتسديد ثمن المقتنيات تفاديا للدفع النقدي ودون الإخلال بمراقبة هذه الوحدات، للتأكد من مدى احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية، احترام إلزامية الرقابة الذاتية، احترام إلزامية إعلام المستهلك، مع اقتطاع عينات لمنتجاتهم للتأكد من مطابقتها للمعايير الفيزيوكيميائية والميكروبيولوجية المعمول بها.
حاتم / ب
