تعرف الوحدة الجوارية 16 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، وقوع عشرات حوادث المرور على مستوى طريق واحد، تحول في ظرف أسابيع إلى نقطة سوداء بالمدينة، أصيب خلالها العشرات من السائقين ومرافقيهم، ليسفر آخر حادث مروري عن إصابة 8 جرحى دفعة واحدة.
وأصبح الطريق المزدوج الفاصل بين الوحدتين الجواريتين 15 و16، نقطة سوداء بالمقاطعة الإدارية، بعد وقوع حوادث مرور خطيرة يوميا، بسبب السرعة المفرطة للسائقين على مستوى طريق به منعرج ومنحدر خطيرين يفقدان السائق السيطرة على مركبته في أجزاء من الثانية.
ويشكل المنحدر الواقع بهذا الطريق، تهديدا للسائقين، بعد تسجيل عشرات حوادث المرور في أوقات متفرقة خلال الأيام الماضية، خاصة وأن الكثير من أصحاب المركبات يركنونها بمحاذاة الطريق الضيق، لقضاء مختلف انشغالاتهم، ما يصعب من مهمة تجاوز المنعرج الواقع في المنحدر، لتحدث انحرافات وانقلابات لعدة مركبات في نفس النقطة.
وتحول هذا المسلك إلى طريق حيوي، يعرف مرور الآلاف من المواطنين يوميا، بعد أن كان عبارة عن مجرد طريق ثانوي لا يقطعه إلا القاطنين أعلى الوحدة الجوارية 16، ولكن مع ارتفاع عدد سكان التوسعة الغربية وتوسعة الوحدة الجوارية 14، تحول إلى رابط بين وسط المدينة والتوسعة الغربية، ويعتبر أحد أبرز المسالك في علي منجلي، وبالتالي الاستغلال المكثف يوميا لهذا الطريق جعل عدد حوادث المرور ترتفع كثيرا في الأسابيع الماضية، يذكر أن هذا الطريق يستعمل من طرف أزيد من 20 ألف مواطن قاطن في التوسعة الغربية وآلاف المواطنين القاطنين في الوحدة الجوارية 14 وتوسعتها وكذا بالوحدتين 4 و18، ويعرف يوميا مرور المئات من المركبات متمثلة في شاحنات متوجهة إلى مختلف الورشات أو حافلات للنقل العمومي وسيارات أجرة أو «فرود».
ووقع أول أمس، آخر حادث مروري، على مستوى هذا الطريق، في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، ويتمثل في انحراف سيارة وصدمها لستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 سنة، حسب بيان الحماية المدنية، إلا أن عدد المصابين بلغ 8 أشخاص بما فيهم راكبين للسيارة، فيما تمثلت حوادث مرور أخرى بنفس النقطة السوداء في اصطدام بين مركبات، وانحراف أخرى لتصطدم بالأعمدة الكهربائية التي أصبحت طوق نجاة الراكبين في كل مرة.
حاتم / ب