الوفاق يتربع على عرش البطولة بأصعب بداية لأحلى نهاية
تمكن فريق وفاق سطيف أو العالمي كما يحلو لأنصاره تسميته، من الحصول على اللقب 55 في تاريخ البطولة الوطنية.مسيرة بطل الرابطة الأولى جاءت بعد صراع مع مولودية العاصمة، ليحسم في الأخير البطولة برصيد 57 نقطة بعد فوزه بـ 17 مباراة، وتعادله في 6 لقاءات وانهزامه 7 مرات، وسجل خط هجومه 42 هدفا، وتلقى دفاعه 23 هدفا.   استماتة النسر الأسود مكنته من التتويج بلقب البطولة الثامن في مشواره، والرابع بعد ولوج عالم الاحتراف بالتداول مع إتحاد العاصمة، ليرفع رصيده إلى 26 لقبا منذ تأسيسه سنة 1958، ليعادل تتويجات شبيبة القبائل في كل الألقاب وفي كل المنافسات الإقليمية أو القارية والمحلية.
استطـلاع / رمـزي تيــوري
بداية مسيرة الوفاق لهذا الموسم، كانت على وقع الدموع، بعد إقصاء مر من رابطة الأبطال الإفريقية، تسبب فيهم عدد من المشاغبين. فنفس الملعب الذي التهب بنيران الغضب ومقذوفات الاحتجاج على هزيمة وتعثر في أول ظهور لحساب الجولة الأولى من المنافسة الإفريقية، جدد العهد مع النيران لكنها كانت نيران الانتصار والثأر من الإقصاء، وللتعبير عن الفرحة بمعانقة اللقب الثامن، بعد ماراطون المباريات، اشتكى خلالها السطايفية من سوء البرمجة، وتعمد بعض الأطراف عرقلتهم لحرمان مدينة عين الفوارة من التتويج بالدرع الموعود.وكانت رسالة الإلتراس “إفريقيا نحن قادمون”، تؤكد شوق وحنين النسر الأسود لرابطة الأبطال الإفريقية، كيف لا وهي التي زارت سيدي الخير وارتوت من نبع العين وكان لا بد من العودة إلى حضن امرأة الفوارة.فتتويجات الوفاق الإفريقية تمثلت في كأس لم يحققها أي فريق جزائري في طبعتها الجديدة حققها سنة 2014.
قبلها صنع جيل عجيسة وزرقان سنة 1988 لقب كأس الأندية البطلة، وهم في القسم الثاني، بعد مؤامرة قيل أنها دبرت بليل، فتتويجات النسر السطايفي تختزل مشوار فريق دأب على معانقة الانتصارات، تمثلت في لقب البطولة حصل عليه سنوات (1968 1987- 2007- 2009- 2012- 2013- 2015 و2016).كما للسطايفية قصة عشق مع كأس الجمهورية، حيث كتبوا التاريخ بفضل الثمانية كؤوس المحصل عليها سنوات (1963- 1964- 1967- 1968- 1980- 1990- 2010- 2012)، وكانت تسمية وفاق الجزائر غداة تتويجه مرتين بلقب دوري أبطال العرب سنتي 2007 و2008، عندما كانت الكرة الجزائرية في غرفة الإنعاش، حيث خرج الأنصار بمختلف الولايات للاحتفال بلقب الكحلة، وفتحت بعدها الباب لتألق بقية الأندية والمنتخب الوطني. الوفاق توج أيضا بكأس السوبر المحلي سنة 2015، الكأس الأفرو-أسوية سنة 1989، وكأس السوبر الإفريقي سنة 2015.
أما في منافسات شمال إفريقيا. حقق الوفاق 3 ألقاب مختلفة، وهي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة 2009، كأس السوبر لشمال إفريقيا 2010، وكأس الكؤوس لشمال إفريقيا2010

حسان حمّار (رئيس الفريق)
نسعى للتتويج باللقب 30 خلال عهدتي الأولمبية
• تهانينا بتتويجكم بلقب البطولة. بطبيعة الحال أنت سعيد؟
بطبيعة الحال. لا يمكن وصف الفرحة التي غمرتني بعد التتويج بلقب البطولة، والتي كانت صعبة هذا الموسم لعدة اعتبارات. نحن نفرح بدون التطرق للمشاكل التي عشناها بسبب البرمجة وغيرها. أشكر الأنصار واللاعبين وكل من شارك من قريب او بعيد.
• هذا لقبك الثامن مع الوفاق كرئيس للنادي، ما هو شعورك؟
كل لقب له وقعه الخاص على نفسي. الحمد لله خلال فترة رئاستي تمكنا من التتويج بعدة ألقاب، ولا ننسى المشاركة في منافسة كأس العالم للأندية. أعتقد بأن الفريق بإمكانه الحصول على المزيد من الألقاب مستقبلا، لأن سطيف مدينة كرة القدم، ويستحق الجمهور الفرحة لأنهم ساهموا أيضا في التتويج.
*ماهي طموحاتكم خلال الفترة المقبلة؟
نطمح للحصول على اللقب رقم 30 خلال عهدتي الأولمبية قبل سنة 2020، كون طموحاتنا كبرت ونسعى إلى الاستثمار في تطور مستوى الوفاق، من أجل الوصول به إلى أعلى مستوى.
• هل كنت تتوقع تتويج الوفاق بالبطولة بعد إقصائه من رابطة الأبطال في بداية الموسم؟
حقيقة كانت ذكرى سيئة، لكن الحمد لله الإقصاء اقتصر على تلك المنافسة فقط، بدليل أننا سنشارك في الطبعة المقبلة بصفة عادية. تمكنا من العودة بقوة خلال مرحلة العودة، وحققنا نتائج طيبة وتجاوزنا الأزمة، بديل تتويجنا بالبطولة، ونتمنى تحقيق الثنائية هذا الموسم.
• تحدثت في العديد من المناسبات عما وقع خلال الموسم الحالي. كيف تلخص ذلك؟
     أتطرق لآخر حدث والمتمثل في الشائعات التي مفادها رفع الأرجل لفائدة إتحاد العاصمة، والحمد لله حققنا الفوز، لأن الوفاق كبير عن هذه التصرفات. لقد عانينا كثيرا من الظلم التحيكيمي والكولسة والبرمجة، لكننا تحدينا هذه الظروف، وتمكنا في الأخير من التتويج.
• العرس كان كبيرا بحضور السلطات التي منحتكم الدرع؟
الحمد لله بطولة هذا الموسم كانت مميزة، بعد تعرض الوفاق للظلم في عدة مناسبات، وكان الدرع يصل متأخرا ومرة أرسل على متن سيارة أجرة، لكن الأنصار هذه المرة صنعوا الحدث، بكراكاج رائع يؤكد وصولهم العالمية.
• اشتكيتم من الضائقة المالية في عدة مناسبات. هل وجدتم الحل؟
وجهنا نداء في كذا مرة للصناعيين ورجال الأعمال لتدعيم النادي، لكن قوبل بالرفض والتجاهل، تمنينا أن نحصل على ممول عمومي ثابت، لكن الملف يبقى مجمدا. نحاول حاليا إيجاد الحلول، ونراهن على دعم الدولة وبعض الممولين، كما أتمنى أن يضع الممولون ثقتهم لحمل الوفاق شعارهم وتحقيق مورد مالي قار.              
ر/ت

عبد المؤمن جابو (قائد الفريق)
كنا رجالا و شرفنا ألوان الوفاق و الولاية
•  كلمة على التتويج باللقب؟
الحمد لله توجت ثمارنا بلقب البطولة، بعد جهد وعناء كبيرين، الجميع أقر بأن الوفاق إستحق الحصول على اللقب، رغم تحقيقنا تتويجات عديدة إلا أن كل لقب وطعمه الخاص، خاصة الموسم الحالي لأننا بذلنا مجهودا مضاعفا لتحقيق الهدف.
•ماهي أهداف الفريق المستقبلية؟
فريق مثل وفاق سطيف يأمل في تحقيق الأفضل دائما، ففي مختلف المنافسات التي يدخلها سواء البطولة أو الكأس والمنافسة الخارجية، يهدف إلى تحقيق التتويج، لأن الأنصار يدفعونه دائما لتحقيق ذلك.
• كيف جرت التحضيرات خلال الموسم الحالي؟
     جرت بصفة عادية على غرار تلك التي نقوم بها كل سنة، لكن من يلعب في الوفاق أو يعمل فيه، من البداية يضع في قرارة نفسه بأن الأمر يتعلق بفريق غير عادي، يلعب دائما على حصد الألقاب، بالتالي فإن ذهنية الجميع تكون في أن نكون الأفضل.
• تنتظركم منافسة كأس الجمهورية. هل تعتقد بأن الفريق قادر على تجاوز عقبة المولودية؟
     سنحضر لهذه المواجهة ونطوي ملف التتويج ببطولة الرابطة المحترفة، فمن الضروري التركيز على التحضير لنصف نهائي الكأس، كما أسلفت الذكر فإن الوفاق فريق تتويجات ومن الضروري التفكير في المرور بادئ الأمر للمباراة النهائية، رغم أن المنافس قوي ولن يكون سهلا، ثم نستعد للدور النهائي، لكون أنصارنا يلحّون للتتويج بالثنائية.
•لمن تهدي اللقب؟
     أهديه بالدرجة الأولى لأنصار الفريق على تقديمهم الدعم لنا طيلة الموسم الذي كان شاقا، إضافة إلى الإدارة والطاقم الفني وكل من ساهم في تحقيق هذا اللقب.
•هل راودتكم الشكوك في فترة بأنكم ستضيعون اللقب خاصة بعد توقف البطولة؟
     صحيح أن البطولة كانت شاقة، خاصة بعد فترة التوقف التي كانت خارجة عن نطاقنا، لكننا آمنا بحظوظنا إلى غاية المباراة الفاصلة أمام مولودية بجاية حيث رسمنا التتويج بعد الإطلاع على مخلفات الجولة والحمد لله لم تضع جهودنا سدى وكنا رجالا.
• كلمة أخيرة.
     نطلب من الأنصار الوقوف معنا في كل اللحظات التي يمر بها الفريق، سنركز الآن على كأس الجمهورية، لأن السطايفية يرغبون كثيرا في هذه المنافسة.      
ر/ت

خير الدين مضوي (مدرب الفريق)
توّجنا ببطولة صعبة وغريبة و حظوظنا قائمة لبلوغ نهائي الكأس
• بداية نهنئك على التتويج. ثم نسأل هل حقق مضوي أهدافه مع الوفاق؟
     شكرا جزيلا. الحمد لله على البطولة، التي تعتبر من أهداف الفريق، وتمكنا من تحقيقه بفضل تضافر جهود الجميع، لكن لا نقول بأننا حققنا كل أهدافنا. تنتظرنا منافسة الكأس، وعليه موسمنا لم ينته بعد. الطموح مشروع ولم لا التتويج بالثنائية، رغم أن البطولة كانت غريبة من حيث التوقفات والتلاعبات، وكذا طول فترتها... تحدينا الكولسة والحكام والبرمجة.
• كيف تلخص مشوار التتويج منذ التحاقك بالفريق خلال مرحلة العودة؟
     قد أذهب بعيدا عندما أتطرق إلى مشوار الفريق منذ بداية الموسم، عندما أشرف المدرب عبد القادر عمراني على تدريبه. كنت أتابع أخبار الفريق وتحضيراته وبدايته في البطولة ورابطة الأبطال الإفريقية، عندما كنت في السعودية، ويمكن القول بأن عمراني عرف كيف يتجاوز  صدمة الإقصاء المبكر، أما فترة إشرافي عليه فتلك قصة أخرى.
• بطبيعة الحال هي قصة سعيدة، كونها انتهت على أنغام التتويج والاحتفال؟
صحيح. لكننا تعرضنا للعديد من المواقف التي جعلتنا في بعض المرات نمل من اللعب، يمكن اعتبارها بطولة غريبة، لأنها استغرقت وقتا طويلا. لقد تأقلمنا مع مختلف الظروف والعوامل وكذا المواقف التي لم نتوقعها إطلاقا. توجنا بعد تضحيات كبيرة، والاحتفال في الأخير يعبر عن حجم المعاناة.
• لكن فرحتك كانت ناقصة بما أنك لم تشارك في الاحتفال، هل يمكن أن توضح لنا ما جرى؟
     أحيانا نتعرض لمواقف لم تكن في الحسبان. ما جرى لم يكن متوقعا، حيث تم وكان في ظرف ربع ساعة. صحيح قمت بتغيير جابو دقائق قبل نهاية المباراة ولاحظت انزعاجه، لكن الذي لم أتوقعه تلك المناوشات الكلامية التي وقعت بيننا، ما جعلني لا أفكر سوى في المغادرة والالتحاق بالمنزل. صحيح الندم يأتي لاحقا، لكن يمكن القول بأنني ضيعت فرصة مهمة للاحتفال وتقاسم الفرحة مع الأنصار واللاعبين والمسؤولين، لكن طوينا هذه الصفحة بعد اعتذار جابو.
• لمن يرجع الفضل في التتويج؟
لله سبحانه لأن التوفيق بفضله، إضافة إلى الإدارة واللاعبين الذين وجدت منهم كل التجاوب، وتحمل انتقاداتي التي تكون شديدة في الكثير من الأحيان، إضافة إلى الطاقم الفني. فمليك زرقان لا أعتبره مساعدا، بل مدربا ساهم رفقة البقية في التتويج، لأن اليد الواحدة لا تصفق، ومن الضروري تضافر الجهود لبلوغ الهدف.
• تمكنت من إضافة لقب جديد لك كمدرب شاب؟
     هذا اللقب يضاف إلى ألقاب أخرى تحصلت عليها، وعددها تسعة كمدرب رئيسي ومساعد، (البطولة والكأس)، دون حساب ألقاب كأس شمال إفريقيا. أنا فخور بمشواري لحد الآن، فكل مشتغل في الحقل الرياضي يدرك بأن ثمار عمله لن تثمن سوى بالتتويج. صحيح البعض ينهي مشواره دون الحصول على هذه الفرصة، لكنني أحمد لله على هذه النعمة، وأشكر والدي وعائلتي على تشجيعهم المستمر.
• هناك من يقول بأن الوفاق توج بلقب البطولة، لكن الكأس ستعود لمولودية العاصمة. ما صحة هذا القول؟
في البداية يمكن التوضيح بأن السطايفية يعشقون كأس الجمهورية أكثر من البطولة، رغم أن الأخيرة لها طابع مميز، لكن خصوصية الكأس أنها تختار من يتوج بها،
رغم أن مرور الوفاق للنهائي سيقابله بطبيعة الحال التتويج، نظرا للأفضلية المعنوية، كون التاريخ في صفنا، لأنه لم يسبق للوفاق خسارة نهائي. أمنيتي أن نكون في يومنا ونحقق التأهل.
• تدعيمات الموسم المقبل في ظل رحيل بعض العناصر على غرار تام بانغ؟
     سندرس العديد من ملفات الأفارقة وكذا المحليين. أعتبر رحيل تام بانغ خسارة حقيقية، لكن سنعوضها وسنجد البديل أمام المولودية. سنقوم بعرض بعض الأسماء من أجل تدعيم الفريق، مع عرض مشروع خاص بترقية الفئات الشبانية.
• كلمة أخيرة.
     لا يسعني سوى أن أجدد الشكر لجميع من ساهم في التتويج باللقب، خاصة الأنصار الذين تعبوا معنا الموسم الحالي، كما أتمنى من قلبي التأهل في كأس الجمهورية، لكونه اللقب الوحيد الذي لم أحصل عليه كمدرب رئيسي، وأتمنى أن نوفق خلال الموسم المقبل ونحقق إنجازات أكبر مستقبلا.   
    ر/ت

قالوا عن الصعود
الهادي ولد علي (وزير الشباب والرياضة)
الوفاق توج عن جدارة و استحقاق
“أهنئ وفاق سطيف على التتويج، الذي يمكن القول أنه جاء عن جدارة و استحقاق، و ثمرة جهود السلطات المحلية و الطاقمين الإداري و الفني، إضافة إلى اللاعبين و مختلف الفاعلين.
حضرنا لمهرجان صنعه لأنصار، و عرس كروي حقيقي خلال سهرة رائعة خلال شهر رمضان المعظم. أهنئ الإتحاد الجزائري على التنظيم، و أثمن وقفة الأسلاك الأمنية.
أتمنى حظا موفقا للوفاق في مختلف المنافسات المقبلة، إضافة إلى بقية الفرق الجزائرية الأخرى، خاصة خلال المنافسة الإفريقية، لرفع العلم الجزائري عاليا”.

ناصر معسكري (والي سطيف)
عشنا عرسا كرويا من صنع اللاعبين و الأنصار
“لقد عشنا عرسا كرويا حقيقيا داخل أرضية الميدان و فوق المدرجات. أهنئ وفاق سطيف على تاج البطولة، و مشواره كان شاقا و صعبا لبلوغ هدفه. أعتقد بأن الروح الرياضية سادت طيلة مجريات المباراة. أثمن نبذ العنف و الصورة المقدمة خلال مواجهة وفاق سطيف، تعبر عن الصورة الحقيقية للشباب الجزائري، كما نتمنى جميعا أن يحصل النادي على ملعب أكبر من 8 ماي 45”.

خيرالدين زطشي
تتويج الوفاق مستحق و أتمنى له حظا موفقا في كأس إفريقيا
“أهنئ وفاق سطيف على التتويج بالبطولة، و الذي كان مستحقا حسب مجريات الموسم الحالي. أتمنى له التوفيق في ما تبقى من مشوار كأس الجمهورية. الوفاق عودنا على التتويجات التي تحققت بفضل الجمهور الرائع الذي يملكه. لقد صنعوا أجواء جميلة و عرسا كرويا حقيقيا.  أتمنى له حظا سعيدا في مشوار رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. 

رشيد ناجي (هداف الفريق)
المشوار كان شاقا و أشكر الجميع
“المشوار كان شاقا و طويلا هذا الموسم. نحن فخورون بالتتويج و تحقيق هذا اللقب الثمين، و الذي يضاف في خزائن الفريق و يثري رصيدنا كلاعبين. لقد وفقت في تسجيل ثمانية أهداف، و وددت أن تكون الحصيلة أكبر، لولا الإصابات المتتالية التي حرمتني من اللقب في بعض المباريات. أهدي الفوز للأنصار و سكان بغلية و أولاد حميدة ببومرداس”.

مليك زرقان (مساعد المدرب)
سطيف مدينة كرة القدم و تتويجنا باللقب بفضل مجهوداتنا
“حصلنا على اللقب بعد موسم شاق، حيث صادفتنا العديد من الصعوبات، أعتقد بأن الفريق يستحق التتويج لأن سطيف مدينة تعشق وتتنفس كرة القدم، أشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في الحصول على اللقب، خاصة أننا حققناه بنزاهة، أهديه لكل الأنصار الأوفياء، سواء الذين حضروا و ساهموا في النتائج الإيجابية طيلة الموسم، أو المناصرين المتواجدين خارج أرض الوطن، كما أشكر اللاعبين بعد تقديم أقصى جهدهم في كل المباريات و طبقوا التعليمات و النصائح”.

رضا ماتام (لاعب سابق)
نثمن الروح الرياضية و جمهور الوفاق من ذهب
“وفاق سطيف فريق الألقاب و نعيش أجواء التتويج منذ الاستقلال، بدليل أن الأنصار تعودوا على ذلك و في كل مرة يطورون أساليبهم في تشجيع الفريق. لقد عشنا أجواء رائعة خلال مواجهة إتحاد العاصمة، و كانت مراسيم تسليم الدرع أكثر من رائعة و شاهدنا لوحات فنية جميلة صنعها جمهور من ذهب، يجب أن نطور ثقافة كرة القدم في بلادنا و نبتعد تدريجيا على العنف في الملاعب و يجب نبذه، أشكر كل من ساهم في التتويج”.

عبد الله ماتام (رئيس سابق)
“التتويج غير غريب على الوفاق”
“صراحة لم نشاهد هذه الأجواء التي صنعها الفريق منذ فترة. الحمد لله على تحقيق التتويج من جديد. الألقاب غير جديدة على سطيف و منذ القدم كانت الفرحة السمة المميزة للفريق. فقد تنوعت التتويجات بين البطولة و كأس الجمهورية، إضافة إلى الألقاب الخارجية. أشكر كل من ساهم في كتابة أسطر جديدة في تاريخ النادي، و أعتبر بأن تسليمنا المشعل للجيل الحالي جلب ثماره، بدليل أنهم واصلوا على نفس الدرب الذي رسمناه
سابقا”.                                         

ر/ت

الرجوع إلى الأعلى