افتتحت, أمس الأحد بسطيف, أبواب مفتوحة حول الوقاية من سرطان القولون و المستقيم, في مبادرة تسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر له باعتبارها الوسيلة الأنجع لرفع فرص التعافي.
و عرفت هذه التظاهرة, التي تحتضنها المؤسستان العموميتان للصحة الجوارية بحيي «حشمي» و «الهضاب» بمدينة سطيف, إقبالا للزوار من مختلف شرائح المجتمع لاسيما الشباب قدمت لهم شروحات وافية حول طرق و كيفيات الوقاية من هذا النوع من السرطانات و التخفيف من خطر الإصابة به و وسائل الكشف عنه.
وأكدت البروفيسور نبيلة طالبي, لوأج, طبيبة مختصة بذات المؤسسة الاستشفائية المتخصصة على ضرورة الوعي بخطورة هذا المرض لدى الجنسين و الحرص على التشخيص
المبكر له من أجل زيادة فرص التعافي منه, لافتة إلى أن اكتشاف المرض مبكرا يساعد على الشفاء منه بنسبة تصل إلى 95 بالمائة كما يمكن الكشف عن أعراضه قبل أن تتحول إلى سرطان و بالتالي علاجه في أوانه.
و اعتبرت البروفيسور طالبي أن الامتثال للنصائح المقدمة بهذا الخصوص كتناول فواكه و خضراوات متنوعة و حبوب كاملة و تفادي المشروبات الكحولية و التدخين و ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، أو أي نشاط بدني، و كذا الحفاظ على وزن صحي يخفف من خطر الإصابة بالمرض.
و تهدف هذه الأبواب المفتوحة, التي ستتواصل إلى غاية 30 سبتمبر الجاري و تعتبر الثالثة من نوعها خلال هذه السنة, إلى زيادة الوعي لدى المواطن من أجل الوقاية من هذا النوع من السرطانات التي تأتي في المراتب الأولى في نسبة الإصابة لدى النساء و الرجال على حد سواء, حسب البروفيسور طالبي التي أضافت بأن التظاهرة ستعمم على المؤسسات العمومية للصحة الجوارية ببلديات الولاية .
و جرى في إطار هذه التظاهرة, التي تنظم بمبادرة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان بسطيف بالتنسيق مع مديرية الصحة و السكان بالولاية, توزيع أجهزة لإجراء التحليل الخاص بسرطان القولون و المستقيم تمكن من اكتشاف المرض في حال وجوده مع ضمان متابعة الحالات الإيجابية طبيا عند الضرورة.
(وأج)
