كشف القائمون على المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية ميلة، أن مشروع توسعة مركز الردم التقني بمنطقة أولاد بوحامة ببلدية ميلة، سيدخل حيز الخدمة شهر نوفمبر القادم وهو ما سيسمح بتحسين التكفل بالنفايات المنزلية عبر هذا المركز الذي يعد الوحيد من نوعه بالمدينة.
وأوضح المكلف بالإدارة والمالية بالمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، في تصريح للنصر، أن مصالحه ستسلم مشروع توسعة مركز الردم التقني بأولاد بوحامة بمدينة ميلة الذي يتضمن إنجاز خندق ثاني خلال شهر نوفمبر القادم بعد أن شهدت الأشغال تقدما ملحوظا. وسيسمح دخول هذا المشروع حيز الخدمة المتمثل في إنجاز الحفرة الثانية بالمفرغة العمومية بعاصمة الولاية، وفقا لذات المصدر، بتحسين التكفل بالنفايات المنزلية عبر هذا المركز الذي يعد الوحيد من نوعه بالمدينة، خصوصا أن المفرغة القديمة وصلت إلى مرحلة التشبع بسبب الاستقبال الكبير للنفايات لأكثـر من 20 بلدية وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أخطار وخيمة على البيئة.
مشروع إنجاز حفرة ثانية الذي كان من بين مطالب السلطات المحلية والتي رفعت مرات عديدة للجهات المعنية خصص له مبلغ مالي يقدر ب 9 ملايير سنتيم، لإنجاز خندق ثاني بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية على مستوى مركز «أولاد بوحامة»، بمدينة ميلة، حسب ما أكده القائمون على مديرية البيئة وجودة الحياة المحلية، في تصريح للنصر، قائلين أن الهدف من تسجيل هذه العملية هو من أجل تحسين التكفل بالنفايات المنزلية عبر هذا المركز الذي يعد الوحيد من نوعه بالمنطقة. وحسب المصدر ذاته فإن مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بمنطقة» أولاد بوحامة»، يستقبل يوميا نفايات ما يزيد عن 20 بلدية بوسط وشمال الولاية، وهو ما أدى إلى تشبع خندق الردم الوحيد به ولهذا تم رفع طلب للوزارة الوصية لتسجيل عملية لإنجاز خندق ثان .
ومن جهة أخرى، تعمل السلطات المحلية على القضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء نهائيا المنتشرة عبر الإقليم خصوصا بعد أن تم إجراء اتفاقيات ما بين البلديات ومؤسسة تسيير مركز الردم التقني من أجل تحويل جميع نفايات ساكنة البلديات 32 بالولاية إلى مركز الردم التقني، وهو ما سيساعد على الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط، بالإضافة إلى وضع حد للسلوكات الغير حضارية و ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات عبر الإقليم.
مكي.ب