كشف المكلف بالإعلام بمديرية التربية، سعيد لحديري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب لجنتين لمتابعة ظروف تمدرس التلاميذ ومعالجة النقائص وضمان التكفل بكل الوضعيات، فيما يقوم المسؤولون المحليون بخرجات ميدانية تفقدية للمؤسسات التربوية بكل بلديات الولاية.
وأكد لنا المسؤول، تنصيب لجنتين في إطار الحرص على ضمان انطلاقة جيدة للموسم الدراسي الجديد، حيث أن اللجنة الأولى التي أرسلت قائمتها إلى الخلية المركزية لوزارة التربية، يترأسها مدير التربية، بشير بودربالة، ويسير أعمالها الأمين العام للمديرية ومكونة من رؤساء مصالح ومكاتب وإطارات من مديرية التربية، حيث تعمل اللجنة على متابعة الدخول المدرسي من جميع الجوانب ورصد ظروف التمدرس، خاصة ما يتعلق بالإطعام والكتاب المدرسي والصحة المدرسية وحل بعض الإشكاليات، كما تضمن استقبال أولياء التلاميذ للاستماع لانشغالاتهم وتجتمع اللجنة كل مساء، لمناقشة المشاكل وإيجاد حلول لكل الوضعيات، لضمان الانطلاقة المستمرة الناجحة للدخول المدرسي .
كما أن اللجنة الثانية المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي على مستوى هيئة التفتيش المكونة من مفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة في كل التخصصات، تعمل في تنسيق محكم مع اللجنة الأولى الولائية المنصبة على مستوى مديرية التربية، تحت إشراف مدير القطاع وتتوحد مهام اللجنتين في المتابعة الدقيقة لمجريات الدخول المدرسي ورصد التحاق المؤطرين والمتمدرسين ومعالجة النقائص والتكفل بالوضعيات، منها ما يتعلق بسد الشغور في المناصب بطريقة آلية، كما ترتكز على تفقد ظروف التمدرس والوسائل، لاسيما في ظل انخراط قطاع التربية الكلي في الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي الشامل.
وتتم هذه الجهود بتأطير ومتابعة مستمرة من الخلية المركزية على مستوى الأمانة العامة للوزارة ومن المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، بما يكفل تذليل العقبات وتيسير كل الظروف لانطلاقة دراسية سلسة وفعالة عبر المؤسسات التعليمية بالولاية.
وأوضح المكلف بالإعلام بمديرية التربية، أن الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، شهد زيارات ميدانية تفقدية لمدير التربية، شملت عدة مؤسسات تربوية عبر مختلف البلديات، حيث أعطى توجيهات للمدراء، بهدف التكفل الأمثل بالتلاميذ، من أجل تحقيق نتائج دراسية جيدة، منها على مستوى بلدية الرميلة، أين وقف على أجواء انطلاق الدراسة بمتوسطة، معو عبد الحفيظ، ووجه نصائح للتلاميذ بهدف تحسين نتائج المؤسسة، خاصة في ظل توفير كل الظروف الملائمة وكذلك تفقد متوسطة، الإخوة معنصري، ببلدية تاوزيانت، حيث أكد ضرورة مرافقة التلاميذ في مسارهم الدراسي، كما عاين مدير التربية ظروف التمدرس بابتدائية، بركاني محمد، بحي، مليكي، ببلدية خنشلة، التي تدعم بها القطاع الموسم الدراسي الجديد، حيث استمع المسؤول لانطباعات الأولياء الذين أعربوا عن ارتياحهم بدخول هذه المؤسسة الجديدة حيز الخدمة، كما وجه تعليمات لإدارة المدرسة، بضرورة استقطاب جميع التلاميذ الراغبين في التحويل إليها، لاسيما وأنها أنجزت وفق النمطية الجديدة للمدارس الابتدائية التي تواكب الإصلاحات البيداغوجية والإدارية المستحدثة، كما ثمن اللمسة الجمالية التي أضفاها الأولياء على فضاء المدرسة، من خلال الرسومات الجذابة التي تسهم في تهيئة مناخ تربوي محفز يجمع بين التعلم وجمال المحيط.
من جهته والي خنشلة، سليم حريزي، قام، أول أمس، بزيارة تفقدية في إطار متابعة ظروف التمدرس، إلى مدرستين ببلدية خنشلة ويخص الأمر ابتدائية، الشهيد، ماضوي ميلود بن علي، وابتدائية، الشهيد، غرياني علي، فيما يقوم رؤساء المجالس الشعبية البلدية، الأسبوع الجاري، بخرجات ميدانية للوقوف المباشر على الواقع الميداني وضمان توفير كل الظروف التلاميذ المتمدرسين.
وفي سياق متصل، أكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة بخنشلة، فريدة تاقعوت، للنصر، انطلاق البرنامج المسطر في إطار متابعة ومراقبة المطاعم المدرسية، حيث نظمت المديرية خرجة ميدانية لمعاينة المطاعم المركزية لبلديتي خنشلة وانسيغة وكذا المؤسسة الابتدائية، الشهيد، نصايبية بلقاسم، بمشاركة المفتشية البيطرية ومديرية الصحة والسكان، حيث تم الوقوف على مدى احترام شروط النظافة والنظافة الصحية بالمطاعم المدرسية أثناء إعداد وتقديم الوجبات للمتمدرسين واحترام سلسلة التبريد للمواد الحساسة وسريعة التلف، للوقاية من التسممات الغذائية الجماعية والأمراض المتنقلة عن طريق المياه الحيوان، مع التأكيد على إعداد الطبق الشاهد وحفظه في شروط التبريد الملائمة وكذلك ضرورة التقيد بمتطلبات الأمن لأجهزة الغاز المحترق داخل المطاعم وتوعية القائمين عليها بطرق الوقاية من مخاطر التسممات الغذائية الجماعية.
كلتوم رابية
