حجزت مصالح الأمن بقسنطينة كمية من المخدرات تقدّر بأزيد من نصف رطل من الكيف المعالج، معظمها كان مخبأ بداخل مسكن، فيما تمّ توقيف مشتبه فيه بتهمة الترويج.
وأفاد أمس، بيان للمديرية الولائية للأمن أنّ القضية التي عالجتها فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تعود حيثياتها إلى استغلال معلومات مؤكّدة تخصّ قيام أحد المسبوقين قضائيا بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، على مستوى الحي الذي يقيم فيه، حيث يقوم بإخفائها داخل مسكنه العائلي، وبتمديد الاختصاص تنقّلت عناصر الشرطة إلى المكان ليتم توقيف المعني بمدخل العمارة التي يقطن بها.
وعُثر بحوزة الموقوف على علبة حديدية بداخلها 11 قطعة من المخدرات مهيّأة للترويج بوزن 11 غراما، بالإضافة إلى شفرة قاطع للورق، وبتفتيش مسكن المشتبه فيه تم العثور على كمية أخرى من المخدرات تزن 257.81 غراما وكذا 11 شفرة قاطع ورق، فضلا عن مبلغ مالي يرجّح أنّه من عائدات البيع والترويج، حيث قدّر مجموع ما تمّ حجزه من المخدرات 268.81 غراما.
وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المتهم البالغ من العمر 37 سنة، تمّ تقديمه أمام النيابة المحلية عن قضية حيازة وتخزين المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع.
إ.ق
يُنتظر أن ينطلق خلال الأيام القليلة القادمة، مشروعان لإنجاز قاعتي علاج بكل من قرية لعجل بلقاسم وبداوي بوجمعة في بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، فيما تحضّر البلدية لتجسيد عدد من العمليات التي تخصّ جانب التهيئة الحضرية، وقطاعي الشباب والرياضة، والتربية.
وقال رئيس بلدية أولاد رحمون، شعيب حملاوي، في اتصال مع النّصر أمس، إنه تم الشروع في تجسيد مشروعين خلال الأيام القادمة يتعلّقان بإنجاز قاعتي علاج في كل من قرية لعجل بلقاسم وبداوي بوجمعة، إذ تبقّت بعض الإجراءات البسيطة حسبه لتثبيت الورشة، وأوضح المتحدّث أنّ هاتين القريتين هما الوحيدتان اللتان لا تتوفّران على هياكل صحية، بحيث يضطر السكان إلى التّنقّل لمنطقتي القرّاح وأولاد رحمون محطّة بغرض العلاج، وأضاف «المير» أنّ العمليتين ممولتان من ميزانية البلدية بقيمة مالية تقدّر بـ 5 مليار و200 مليون سنتيم.
وسيتم التكفّل كذلك بإنجاز مشروع التهيئة الحضرية بحي العلمي بوغرارة بمنطقة القراح، تتضمّن حصص الطرقات، الأرصفة والإنارة العمومية، فضلا عن شبكتي المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي ببعض المناطق بالحي، حيث حدّدت مدةّ الإنجاز بـ 5 أشهر، بالإضافة إلى عمليّة في ذات الإطار لفائدة حي رابح زعامطة بأولاد رحمون مركز، مموّلة من برنامج صندوق الضمان والتّضامن للجماعات المحلية، إذ من المنتظر أن تنطلق الأشغال بعد حوالي 15 يوما.
وسُجّلت عمليّة لتهيئة الشطر الأول بحي بطلي مسعود تتضمّن حصّة الأرصفة والطرقات، حيث أوضح، حملاوي، أنها قد تدهورت نوعا ما بعد القيام بعملية تزويد الحي بخدمة المياه الشروب، حيث يتم العمل على إعداد دفتر الشروط الخاص بالمشروع.
ويتم العمل على ضبط الإجراءات الإدارية لإنجاز عملية تخصّ تغيير أرضية الملعب البلدي بأولاد رحمون مركز، فيما بلغت نسبة أشغال الطرقات بدوار بن يحيى على مسافة 1.8 كلم، مشتة الكبابي على طول 2.8 وكذا مشتة مدارسو 4.5 كلم، 60 بالمائة، إذ سيتم استلامها بحسب رئيس البلدية الشهر المقبل.
وأوضح المتحدّث، أنّ المشاريع الثلاثة تندرج في إطار فك العزلة عن هذه المشاتي خاصة وأنّ الطرق التي يتم إنجازها تربط بين الطرق البلدية، إلى جانب ذلك تم تسجيل مشروع لإنجاز التهيئة الحضرية بحي بوعصيدة، يخصّ الطرقات، الأرصفة والإنارة العمومية، ليكون الحي بذلك مكتمل التهيئة حسب «المير».
ويجري ضبط الإجراءات الإدارية لإنجاز 3 أقسام توسعة بمدرسة بروال فضيل بمنطقة بونوارة، بينما بلغت نسبة إنجاز مطعم مدرسي بـ 200 وجبة بذات المدرسة 20 بالمائة، حيث من المنتظر أن يدخل حيّز الخدمة خلال الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي.
وسُجّل مشروع لإنجاز مدرسة بحي بوعروج بمنطقة أولاد رحمون مركز، إذ يجري تحضير دفتر الشروط، حيث ذكر محدّثنا أنّه سيخفّف من عناء التنقّل بالنّسبة لتلاميذ الحي وأيضا قرية بن يحيى غير البعيدة عنه، إذ يقطعون مسافة طويلة حاليا لمزاولة دراستهم.
إسلام.ق
أشرفت أول أمس، السلطات العمومية بقسنطينة على دخول مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس حيّز الخدمة، وهو المشروع الذي سُجّل سنة 2006 واستهلك مبالغ مالية كبيرة، وقد تدعّمت المنشأة بمسرّع بتكنولوجيا حديثة، على أن يتم جلب جهازي مسرّع و«سكانير» قريبا، ما من شأنه تحسين التكفل بمرضى السرطان وتقليص قوائم الانتظار.
وقام والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، بوضع حيّز الخدمة مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي، كما عاين مختلف مرافقه ووقف على التّجهيزات الموجودة، إذ تقدّر طاقته الاستعابية بـ 64 سريرا، كما يضم قاعتي عمليات وأخرى للإنعاش، بالإضافة إلى مخبر لتحليل الخلايا والأنسجة.
ويحتوي المركز في الأساس على 3 مسرّعات كانت موجودة من قبل، وتعمل بصفة عادية، فيما تدعّم برابع يستطيع التكفّل بحوالي 90 مريضا خلال اليوم، حيث سيشرع في استغلاله بعد نحو أسبوع، وشدّد، صيودة، خلال معاينته على ضرورة الحرص والحفاظ على هذا المرفق الهام، بالأخص من جانبي النّظافة والأمن، كما أمر بتوفير أجهزة تلفزيون في غرف المرضى.
وصرّح الوالي على هامش التدشين أن هذا المرفق انتظره مرضى قسنطينة والجهة الشرقية، إذ كان نقطة سوداء في المنظومة الصحية على مستوى الولاية، وعرف تأخرا كبيرا بعدما تم تسجيله سنة 2006 وظلت ورشته مهملة، كما أكّد الحرص على المتابعة الدورية للمشروع ما مكّن من استلامه ووضعه في خدمة المرضى، مشيدا بالظروف الجيّدة التي وقف عليها من ناحية التجهيزات الجديدة والعصرية التي تم اقتناؤها ومنها المسرّعات النووية التي أسدى تعليمات بالمحافظة عليها خاصة وأن تكلفة الواحد منها تصل إلى 40 مليار سنتيم، فضلا عن ضمان ظروف الاستقبال الحسنة وأيضا بيئة العمل بالنسبة للمستخدمين والعمال.
من جهتها ذكرت مديرة الصحة، ليندة بوبقيرة، أنّ المركز يشكّل إضافة للمستشفى الجامعي، مرضى قسنطينة والجهة الشرقية، إذ يسمح للمريض بإجراء العملية الجراحية، وكذلك القيام بالتحاليل والعلاج بالأشعّة، مؤكّدة أن المسرّع الجديد يعمل بتقنية عالية تعدّ الأولى في الجزائر، ويستطيع التكفّل بحوالي 90 مريضا يوميا، وهو ما يسمح حسبها بتقليص قائمة الانتظار التي تضم 150 مريضا بالإضافة إلى مدّة الانتظار كذلك، فضلا عن توفير علاج ذي جودة، كما أضافت المتحدّثة أنّه سيتم قريبا جلب مسرّعين نوويّين من نفس نوعية الأوّل وأيضا جهاز «سكانير»، بحيث سيتم التكفّل بجميع المرضى في قسنطينة وخارجها من الجهة الشرقية.
كما قال مدير المستشفى الجامعي ابن باديس، نذير طايق، إنّ المسرّعات الأربعة الموجودة بالمركز بما فيها الجديد، تسمح بالتكفّل بحوالي 400 مريض، لافتا إلى أنّ التجهيزات التي يحوز عليها المركز ستساهم في التقليل من مدة العلاج، ليضيف أن هذه السنة ستعرف إطلاق ورشات عديدة عبر عدّة مصالح، حيث ستتم إعادة تهيئة كلية لمصلحتي القلب والاستعجالات الجراحية، هذه الأخيرة التي سيتم الانطلاق في الأشغال لتوسعتها هذا الأسبوع، فيما يتم العمل على إكمال الإجراءات الإدارية بغية إعادة تهيئة وتوسعة قسم طب الأعصاب، فضلا عن مصلحتي الغدد والحروق. وأوضح ذات المتحدّث أن المستشفى الجامعي ابن باديس لم يشيّد للتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى، حيث بقي على حاله فيما ارتفع عدد سكان قسنطينة بالإضافة إلى 17 ولاية أخرى يصب مرضاها في هذه المؤسسة، وبالتالي لا تستطيع هذه الأخيرة استيعاب كم هائل من الحالات، لكن السلطات العليا في البلاد قرّرت إنشاء مستشفى جامعي آخر بسعة 500 سرير، ستنطلق أشغاله في أقرب وقت وسيكون متنفّسا لهذه المؤسسة، يقول طايق. إسلام.ق
شرعت مؤسسة أشغال الكهرباء والإنارة العمومية، في تجسيد برنامج خاص بإصلاح كامل الإنارة العمومية بالمناطق الواقعة بإقليم بلدية الخروب في قسنطينة، بداية بمراقبة متواصلة لمختلف التجهيزات والتحقق من فعالية المولدات الكهربائية على مستوى المقرات العمومية، وكذا إصلاح الأعمدة بالأحياء والطرق.
وانطلقت الأشغال من طرف مؤسسة «أوتراب»، من أجل ضمان الإنارة بمختلف المقرات العمومية لضمان أفضل الظروف للانتخابات الرئاسية المبرمجة اليوم، حيث تم إيفاد لجنة وقفت على جاهزية الهياكل المعنية والعمل على صيانة وتصليح شبكة الإنارة العمومية بمراكز الاقتراع الموزعة عبر إقليم البلدية.
كما تعمل مؤسسة أشغال الكهرباء والإنارة العمومية على تجسيد برنامج لصيانة الشبكة الكهربائية، من خلال الرفع من وتيرة التدخلات عبر كامل أنحاء البلدية للحفاظ على جودتها وفعاليتها وتفاديا لمختلف الأعطاب، إضافة إلى قيامها بتدخلات استباقية والمراقبة المستمرة لمختلف التجهيزات والتحقق من فعالية مولدات الكهرباء على مستوى كل المقرات العمومية. وعملت المؤسسة المعنية على توفير الإنارة العمومية في بعض المناطق وتغييرها من «الصوديوم» إلى «لاد» في نقاط أخرى، لتُنار بعض الأحياء في المقاطعة الإدارية علي منجلي بعد معاناة سكانها من الظلام الحالك في الليل منذ سنوات، يأتي هذا في وقت يقوم فيه بعض المنحرفين بتخريب الأعمدة الكهربائية، سواء بقطع الأسلاك أو كسر الأضواء المنيرة، لاستغلال الظلام في ممارسات غير قانونية، إلا أن عمال «أوتراب» يتدخلون مباشرة لإعادة إصلاح العطب بعد تلقي اتصالات من السكان. كما عمدت «أوتراب» لتزويد بعض الطرق الرئيسية بإنارة من نوع «لاد» والتي لا تؤثر على الرؤية بالنسبة لسائقي المركبات، على غرار المحور الرابط بين مدينة الخروب والمقاطعة الإدارية علي منجلي، وهو ما سهل كثيرا من عملية التنقل بين المنطقتين بالنسبة لمستعملي هذا الطريق، رغم أن بعض الأجزاء من هذا المسلك الحيوي أتلفت بها الإنارة وخاصة بمنطقة البعراوية.
من جهة أخرى، تواصل بلدية الخروب عملية تحضير الابتدائيات للدخول المدرسي الجديد، من أجل استكمال كافة الأشغال في آجالها المحددة والمتابعة الدقيقة لبرامج الإصلاحات التي تعرفها المؤسسات التربوية عبر إقليم البلدية، ليستنجد منتخبون بالمجلس الشعبي بعمال المؤسسة البلدية لصيانة وتطوير الممتلكات للتدخل العاجل والفوري لإصلاح أسقف الأروقة المهترئة على مستوى المدرسة الابتدائية هروم محمد رضا بحي الإخوة براهمية «المريج» وكذا القيام بالأشغال المتبقية لتكون جاهزة في الأيام القليلة القادمة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.
وأجرى أمس الأول، مدير مديرية الأشغال بالبلدية، خرجة ميدانية تفقدية بمعية المصالح التقنية للبلدية، للوقوف على عملية انطلاق التكسية بالخرسانة الزفتية لحي 1039 مسكنا بعد الانتهاء من عملية تبليط الأرصفة والأرضيات بالخرسانة المطبوعة، وذلك في إطار متابعة سيرورة أشغال التهيئة الحضرية الجاري إنجازها بمختلف أحياء وشوارع البلدية والمنطلقة قبل أشهر. حاتم/ ب
قررت مديرية النقل لولاية قسنطينة، تسخير حافلات من أجل النقل المجاني للمواطنين الراغبين في تأدية واجبهم الانتخابي اليوم، وذلك من التوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي إلى مدينة عين سمارة ذهابا وإيابا، إضافة إلى إتاحة فرصة التنقل مجانا عبر الترامواي من محطة بن عبد المالك رمضان باتجاه علي منجلي.
وأكدت مديرية النقل بقسنطينة، أنه تقرر تسخير حافلات عمومية لنقل المواطنين مجانا من التوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي إلى مدينة عين سمارة ذهابا وإيابا، وذلك من أجل تسهيل مهمة تنقل الراغبين في الانتخاب إلى مختلف مراكز الاقتراع.
وعمدت المديرية إلى تجسيد هذه المبادرة، بسبب النقص الواضح في توفر وسائل النقل بالنسبة لقاطني التوسعة الغربية لعلي منجلي، ما كان سيصعب من مهمة تنقل المواطنين إلى مختلف مراكز الاقتراع الواقعة في مدينة عين سمارة، خاصة بعد قرار تحويل تسيير هذه التوسعة إلى بلدية عين سمارة.
كما تم ضمان مجانية النقل عبر «الترامواي»، انطلاقا من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة باتجاه المقاطعة الإدارية علي منجلي مرورا على عدة محطات ببلدية قسنطينة وعلي منجلي، وذلك يوم الاقتراع بداية من الخامسة بعد الفجر إلى غاية الواحدة بعد منتصف الليل.
من جهة أخرى، أشرف مدير توزيع الغاز والكهرباء علي منجلي، بزغود الطاهر، على وضع مخطط استثنائي للمشاركة في إنجاح الاستحقاقات الوطنية لضمان أحسن الظروف للتموين بالطاقة، تحسبا للانتخابات الرئاسية، حيث تلتزم مديرية التوزيع علي منجلي باستمرارية تزويد المواطنين والمؤسسات بالطاقة الكهربائية والغازية، وقد سطرت من أجل تجسيد ذلك مخططا استثنائيا بتجنيد فرق المناوبة والتدخل في حالة حدوث أي خلل في التوزيع، لضمان السرعة والفعالية لاسترجاع الطاقة.
وقد أكد المسؤول حسب بيان تلقت النصر نسخة منه، تسخير 21 فرقة تتكون من 59 عونا، لتفادي أي طارئ يصيب الشبكة، كما تمت معاينة مراكز التصويت على مستوى إقليم المديرية عبر الولاية.
وفي هذا السياق جندت المديرية عدة فرق مستعدة للتدخل السريع والفعال طوال فترة الاستحقاقات مع وضع مركز الاتصال 3303 تحت تصرف كل المواطنين.
حاتم/ ب
أوقفت قوات الشرطة لأمن ولاية قسنطينة مؤخرا، 5 أشخاص مشتبهين بسرقة الأسلاك الهاتفية من أجل استخلاص مادة النحاس منها على مستوى حي بوذراع صالح.
وأورد بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، أن حيثيات القضية التي عالجتها الضبطية القضائية للأمن الحضري التاسع تعود إلى تلقي عناصر الشرطة العاملة بالمناوبة الليلية بلاغا حول قيام أشخاص مجهولين بسرقة كوابل هاتفية على مستوى حي بوذراع صالح، حيث تم التنقل الفوري إلى عين المكان. واستطاع أفراد الشرطة تحديد مكان تواجد المشتبه بهم، ليتم توقيفهم في حالة تلبس عندما كانوا بصدد إحراق أجزاء من الكوابل الهاتفية من أجل استخلاص مادة النحاس منها.
وبعد استكمال التحقيق، أنجز أفراد المصلحة المذكورة ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و36 سنة، وذلك عن قضية التخريب العمدي لملك الدولة المتبوع بسرقة كوابل نحاسية خاصة بأسلاك الهاتف في حالة تلبس، وشراء وإخفاء أشياء مسروقة، ليقدموا بموجبه أمام النيابة المحلية.
س.ح
وضعت أمس، مديرية التوزيع لناحية قسنطينة للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز «سونلغاز»، الكهرباء حيز الخدمة لفائدة 113 عائلة على مستوى تحصيص «الباردة» في جبل الوحش، فيما يرتقب أن تربط 49 عائلة في قرية النعجة الصغيرة ببوالصوف الأسبوع المقبل.
وأورد بيان صادر عن مديرية التوزيع لناحية قسنطينة لشركة «سونلغاز» أن وضع الكهرباء حيز الخدمة لفائدة 113 عائلة بحي البدر في تحصيص الباردة بأعالي جبل الوحش، يأتي تنفيذا لتعليمات الرئيس المدير العام للمجمع، حيث جاء في البيان أن المعنيين زودوا من خلال شبكة ممتدة على طول 3.6 كيلومترات بتكلفة وصلت إلى 3.1 ملايير سنتيم، وذلك بتمويل من مصالح ولاية قسنطينة.
وقام أعوان المؤسسة بتركيب العدادات الكهربائية لفائدة المستفيدين بعد عشر سنوات من المعاناة، في حين ستستمر عملية وضع الكهرباء حيز الخدمة خلال الأسبوع القادم على مستوى قرية النعجة الصغيرة بحي بوالصوف، وذلك لفائدة 49 عائلة، في حين بلغت تكلفة العملية 800 مليون سنتيم لإنجاز شبكة 1.68 كيلومتر، كما نبهت المديرية بأن المشروع ممول من قبل مصالح الولاية أيضا. سامي.ح
ألقت مصالح الشرطة لولاية قسنطينة القبض على 5 متهمين في قضية قتل شخص في السبعينات من العمر في منزله بحي المحاربين، حيث تبين أن بين المتهمين رجل وزوجته، فيما قُدم المعنيون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة.
وكشفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة في زمن قياسي ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها شخص في السبعينات من العمر، يقيم في منزله بحي المحاربين بمدينة قسنطينة، حيث أوقفت 5 مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 26 و53 سنة. وأورد بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لمديرية الأمن الولائي أن فرقة مكافحة الجرائم الكبرى شرعت بمعالجة القضية على إثر تلقي بلاغ باختفاء الضحية عن الأنظار، ليجده أفراد الفرقة مقتولا داخل مسكنه.
وقامت الفرقة بأبحاث مكثفة بإشراف من النيابة المختصة، حيث قادت التحريات العلمية والتقنية إلى تحديد هوية المشتبه بهم وتوقيفهم، إذ تبين أن بينهم شخص وزوجته، قاما بربط علاقة مسبقة مع الضحية، ثم تواطآ مع المشتبه بهم الثلاثة الآخرين من أجل السطو على منزله.
وتمكن أفراد الأمن من استرجاع المسروقات وحجز مركبة من نوع "رونو إكسبرس" استعملت للتنقل وارتكاب الجريمة. وقدمت مصالح الشرطة المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل، والتستر وعدم التبليغ عن جناية، وإخفاء وبيع أشياء متحصل عليها من جناية والمشاركة.
وعلمت النصر من مصادر مختلفة أن الضحية المسمى (م.س) يبلغ من العمر 70 سنة، حيث كان رجل أعمال عاش بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة 45 سنة، قبل أن يعود إلى مدينته قسنطينة ليستقر بمنزله في حي المحاربين منذ عدة سنوات، فيما أكدت المصادر أن جثة الضحية عثر عليها في مسكنه ما بين ليلتي 19 إلى 20 أوت المنقضي، بعد التبليغ عن اختفائه لأيام.
سامي.ح
تُحضر مديرية النشاط والتضامن الاجتماعي لولاية قسنطينة، للدخول الاجتماعي والمدرسي المقبل، من خلال إطلاق جملة من العمليات لإعادة تهيئة دور العجزة والأيتام، وكذا دهن وترميم المؤسسات المعنية باحتضان ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى إقليم الولاية.
وحسب مديرية النشاط الاجتماعي، فقد انطلقت التحضيرات الخاصة بالدخول الاجتماعي والدراسي للموسم الجديد على مستوى المؤسسات والمراكز المتخصصة التابعة للقطاع، والتي ستحتضن الآلاف من المتمدرسين، حيث تتجسد حاليا عدة عمليات خاصة بزبر الأشجار ونزع الأعشاب الضارة وإعادة دهن الأقسام وواجهات المؤسسات، إضافة إلى حملات نظافة داخل المساحات المعشوشبة طبيعيا، كما تمت عمليات إعادة ترميم لبعض الأقسام من أجل أن تكون في أبهى حلة لها قبل الدخول المدرسي.
كما أخذت دور الأيتام والعجزة في ولاية قسنطينة، نصيبها من عمليات التنظيف والتهيئة، حيث ظهرت، حسب المصدر ذاته، في أبهى حلة، من خلال المحافظة على المساحات الخضراء واستحداث أخرى، والاهتمام بالجانب الجمالي الطبيعي في المساحات المفتوحة المتوفرة على الأشجار، واقتنت المصالح المعنية كل المستلزمات الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي للتكفل بالأطفال والشباب وكذا كبار السن، على غرار أدوات التنظيف وغسول الشعر والمناديل الورقية، الألبسة والأفرشة والأغطية وغيرها.
من جهة أخرى، تواصل مديرية النشاط والتضامن الاجتماعي، خرجاتها الميدانية الليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى ثابت، في إطار عمل اللجنة الولائية المختصة، حيث قامت بالتحسيس والتوعية، التكفل النفسي والاجتماعي وإعادة الإدماج العائلي والمؤسساتي.
حاتم/ ب