استفادت جامعة الإخوة منتوري بولاية قسنطينة، من تصنيفها ضمن قائمة التراث الوطني، اعترافا مستحقًا بالمكانة التاريخية والمعمارية والعلمية التي تتمتع بها هذه الجامعة العريقة.
وتوجه مدير جامعة الإخوة منتوري، الدكتور أحمد بوراس بأحر التهاني وأصدق عبارات الفخر والاعتزاز إلى كافة أفراد الأسرة الجامعية، بمناسبة تصنيف الجامعة ضمن قائمة التراث الوطني، مؤكدا حسب خلية الإعلام والاتصال بالجامعة، «إنّ هذا التصنيف يُعدّ اعترافًا مستحقًا بالمكانة التاريخية والمعمارية والعلمية التي تتمتع بها جامعتنا، التي لطالما كانت منارة للعلم ومفخرة وطنية في الجزائر والعالم العربي»، مضيفا «وإذ نحتفي بهذا الإنجاز الكبير، فإننا نُجدد التزامنا الجماعي بـالحفاظ على هذا الصرح العريق، وتثمين تاريخه، وتعزيز إشعاعه في المستقبل»، كما وجه تحية تقدير وامتنان لكل من ساهم في هذا المسار، من أساتذة وطلبة وموظفين وخريجين، راجيا مواصلة بناء هذا الإرث العظيم من أجل جامعة أكثر تألقًا ونجاحًا.
من جهة أخرى، اختُتمت أول أمس، فعاليات الجامعة الصيفية في الذكاء الاصطناعي التي احتضنتها جامعة الإخوة منتوري، بمشاركة نخبة من الطلبة والباحثين والأساتذة من مختلف المؤسسات الجامعية، وتميّزت هذه الفعالية بسلسلة من الورشات التطبيقية، والمحاضرات العلمية، والمسابقات الابتكارية التي أتاحت للمشاركين فرصة فريدة للتفاعل وتبادل المعارف حول أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
حاتم / ب