تشكل المياه القذرة التي تصب في البحر من وادي مزافران بزرالدة بالجزائر العاصمة خطرا على المصطافين بشواطئ خلوفي01 و02 بزرالدة، وشاطئ العقيد عباس بدواودة بولاية تيبازة، وعلى الرغم من أن هذه الشواطئ مسموحة للسباحة برخص من السلطات الولائية، وتشهد إقبالا كبيرا للمصطافين، خاصة من ولايتي البليدة والمدية، إلا أن المياه القذرة التي تصب في البحر ساهمت بشكل كبير في تلوث المياه وانبعاث الروائح الكريهة، خاصة في ساعات المساء، والغريب في الأمر أن مصبا للمياه القذرة بشاطئ خلوفي 02 يتواجد على بعد أمتار فقط من مواقع تواجد المصطافين، ويذكر في هذا الإطار أحد المواطنين بشاطئ خلوفي02 من سكان المنطقة بأن أغلب المصطافين يجهلون بأن هذه الشواطئ هي مصب للمياه القذرة، ويقبلون عليها بشكل كبير، كونها الأقرب إلى ولاية البليدة والمدية، بحيث يتجنب الزائر لها عناء ازدحام السيارات الذي تشهده الشواطئ الأخرى، كما تعرف هذه الشواطئ بشساعتها، وحظائر السيارات التي تتسع لمئات المركبات، إلا أن المياه القذرة التي تصب في هذه الشواطئ وتلوث مياهها، جعلت العديد من المصطافين ينفرون منها، ويتوجهون نحو شواطئ أخرى تكون نقية وغير ملوثة، وبعضهم يقصدون الشواطئ الصخرية القريبة من هذه المواقع، على الرغم من كونها غير محروسة.
ويذكر في هذا السياق نفس المتحدث بأن بعض مستغلي الشواطئ، يلجأون إلى سد وادي مزفران صباحا باستعمال آليات الأشغال العمومية، لتفادي صب المياه القذرة في البحر، ومع غروب الشمس يقومون بفتحها من جديد، وتتكرر العملية منذ دخول موسم الاصطياف، وذلك بهدف الحفاظ على الزوار الذين يقصدون هذه الشواطئ، وضمان كراء المظليات والكراسي واستغلال حظائر السيارات، ويشير المصدر ذاته إلى أن في ساعات النهار، لا تظهر آثار المياه القذرة في الشواطئ بعد سد الوادي، لكن مع غروب الشمس وفتحه، تتحول مياه البحر بهذه الشواطئ إلى ما يشبه برك المياه القذرة، وتنبعث منها الروائح الكريهة، ويضطر المصطافون إلى مغادرتها أو الامتناع عن السباحة ليلا.كما يستغرب المصطافون، كيف سمحت السلطات بالسباحة في شواطئ، تعد مصبا للمياه القذرة، وتوفر أعوان الحراسة تابعة للحماية المدنية، ومراكز للأمن ، ولم تتدخل في إيجاد حلول لهذه المياه، أو تحويل مسارها على الأقل بعيدا عن الشواطئ المسموحة، لما تشكله من خطر على صحة المصطافين الذين يجهل أغلبهم بأن هذه الشواطئ التي يسبحون فيها هي مصب للقاذورات. نورالدين -ع
تصبّ من وادي مزافران: مصطافون يسبحون في شواطئ تبعد بأمتار عن مصبات المياه القذرة
- التفاصيل
-
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)