يطالب عدد من الموالين و مربي الإبل ببلديات الشريط الحدودي في الوادي، الجهات الوصية، ببعث مركز تطوير تربية الإبل الذي انتهت به الأشغال منذ سنة 2015، بإقليم بلدية الطالب العربي، بعد تجهيزه بمختلف المعدات، حيث يشددون على أهميته في الحد من حالات عسر الولادة التي عادة ما تؤدي إلى النفوق .
 مشيرين إلى  أن المركز سيساعد على  تطوير و حماية الثروة التي يفوق عددها 40 ألف رأس من الاندثار، رغم وعود السلطات المحلية في كل زيارة لها للمنطقة، بوضعه حيز الخدمة.
و أكد عدد من مربي الإبل «للنصر»، على أن وضع هذا المركز حيز الخدمة، من شأنه التشجيع على الاستثمار أكثر في تربية هذا الحيوان، خاصة في شقه المتعلق بالبحث عن مختلف المشاكل الصحية التي تواجه ثروة الجمال و تفتك بها في صمت بعمق صحراء الوادي، بالإضافة إلى مسألة تطوير سلالتها و الرفع من عددها، خاصة و أن المركز يتربع على مساحة تفوق 2 هكتار بين إدارة و مساحة مسيجة لرعي عدد من الرؤوس التي يتم جلبها و متابعتها.
كما ذكر ذات المربين، أنهم بحاجة ماسة لمركز يضمن لهم الولادة السليمة للإناث، من هذه الثروة التي أصبحت هاجسا حقيقيا للموال، مشيرين إلى ارتفاع حالات عسر الولادة التي كثيرا ما أدت لموت حملها، ناهيك عن خسارة الموال حتى للناقة في حد ذاتها، سواء بموتها أو بأخف الأضرار بنحرها و بيعها لحم.
و أضاف موالون، بأن المركز المغلق طيلة 5 سنوات الأخيرة، تم فتحه أكثر من مرة في زيارات رسمية قادت الوالي الحالي و الأسبق الذين أعطى وعودا حسبهم بوضعه حيز الخدمة و الاستفادة من خدماته من طرف مالكي ثروة الإبل.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى