شهدت، نهاية الأسبوع العديد من الفضاءات الترفيهية بجيجل، إقبالا كبير ا للعائلات و الشباب، ضاربين عرض الحائط تعليمات الحجر الصحي، ما جعل مصالح الأمن تتدخل بالواجهة البحرية بومارشي لتفريق الجموع     .
حيث شهدت الواجهة البحرية بومارشي بمدينة جيجل، إقبالا كبيرا للعائلات و الشباب،  الذين  قضوا ساعات من الزمن، بالفضاء المطل على البحر، وقد كانوا  متجمعين في عدة نقاط يمارسون مختلف الألعاب على غرار لعبة « شيش بيش»، أو الدومينو، فيما امتلأ  الفضاء بقهقهة الأطفال الصغار، أما النسوة، فاستحوذن على الكراسي.  فالمار عبر الطريق الوطني رقم 43، قد يستغرب أو يشعر بأن البلاد تمر في ظروف طبيعية، في وقت سارعت السلطات و الجهات المختصة، لفرض حجر منزلي في بعض الولايات، مع تسجيل حالات إصابة مؤكدة بجيجل بفيروس كورونا،.
وهو أمر جعل مصالح الأمن، تتدخل بمكبرات الصوت، لتفريق الحاضرين، وطلبتهم منهم العودة لمنازلهم و تفادي التجمعات في هذا الوقت الحساس، مع ضرورة العمل على النظافة، ونشر  رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا  حول التجمعات  مع تعليقات   تستنكر هذه التصرفات.
كما شهدت بحيرة مريغة بالعوانة، توافد عائلات وشباب على الفضاء الغابي من أجل الراحة، في مشهد يتكرر كل نهاية أسبوع ، وقد فاق عدد الحاضرين 200 شخص ، في مساحة ضيقة، أما الكورنيش الجيجلي، فذهب سكونه، جراء السيارات المتوقفة في كل مكان.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى