أكد مختصون خلال يوم إعلامي تحسيسي حول زراعة “الكينوا” في الوسط الواحاتي، نظمه مؤخرا المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية، و احتضنته “بلدة عمر” بولاية تقرت، على أهمية هذه النبتة، كغذاء صحي آمن للمرضى و الأصحاء و كمصدر رزق للفلاحين، مثمنين دور المرأة الريفية في هذا المجال، و ما أعدته من أطباق متنوعة من ذات النبتة.
قالت مديرة المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية محطة “الاغفيان” ببلدية جامعة، المهندسة حليمة خالد للنصر، إن اليوم التحسيسي الإعلامي نظم بناء على طلب عدد من النساء الريفيات بولاية تقرت، الناشطات في المجال الفلاحي، من أجل التعريف بالاستثمار في زراعة نبات “الكينوا” ، داخل حقول النخيل و أهميتها في توفير مصدر رزق إضافي، كغيره من المحاصيل الزراعية الأخرى، مشيرة إلى أهميته في السوق العالمية.
و أضافت المسؤولة أن “الكينوا” من المحاصيل الزراعية التي تتحمل الملوحة، سواء ملوحة المياه أو التربة، التي تميز عددا من مناطق الواحات، في المغير و تقرت، كما تتحمل الجفاف، فهي أقل استهلاكا للمياه، مقارنة بباقي المحاصيل الفلاحية الأخرى التي تتميز بها المنطقة.
و شددت المتحدثة على الدور الذي تلعبه المرأة الريفية بواحات النخيل بولايتي تقرت والمغير، فهي تعمل إلى جانب الرجل في خدمة الأرض، خاصة في الشق المتعلق بالزراعة المعيشية التي توفر ما تحتاجه ربة البيت من خضار، لتحضير الوجبات الغذائية لأفراد عائلتها، و تبيع ما يزيد عن حاجتها في الأسواق المحلية، و أغلبها منتجات طبيعية خالية من أي أسمدة كيميائية، على غرار “الكينوا”، التي خاضت تجربة غرسها في الفترة الأخيرة.
كما ثمنت المهندسة حليمة خالد ما عرضته النساء المشاركات في اليوم التحسيسي ببلدة عمر، من أطباق صحية آمنة، قمن بتحضيرها من حبوب الكينوا التقليدية و الحديثة، و هي موجهة بالدرجة الأولى لمرضى “السيلياك” و بعض الأمراض الأخرى، فهي أطعمة خالية من “الغلوتين” وغنية بالبروتين و الألياف الغذائية المفيدة.
تجدر الإشارة إلى أن محصول ذات النبتة يزيد عن 32 قنطارا في الهكتار الواحد، رغم أن تجربة غرسها في بداياتها الأولى بولايات ورقلة، المغير و تقرت و الوادي.
منصر البشير
في يوم إعلامي تحسيسي لفائدة المرأة الريفية بـ"بلدة عمر" بتقرت: مختصون يؤكدون أهمية نبتة «الكينوا» كغذاء صحي و مورد رزق
- التفاصيل
-
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)