برمجت جمعية الشعرى لعلم الفلك في الخامس من جوان المقبل، فعالية تدريبية موجهة لتلاميذ الطور المتوسط، بالشراكة مع وحدة البحث في الوساطة ونشر الثقافة العلمية بـ « تيكنو بول» هضبة قسنطينة، على ضوء مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للمناخ وللاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار « الأطفال سفراء البيئة».
 البرنامج تحتضنه وحدة البحث في الوساطة العلمية، برعاية والي الولاية وبمساهمة من المجلس الشعبي الولائي، و نظم لتأطير المتمدرسين في الطور المتوسط من قبل باحثين بعدة جامعات وهيئات علمية وحتى من جمعيات بيئية، مع متابعتهم بشكل مستمر وتشجيعهم على إنشاء نوادي علمية بيئية في أحيائهم السكنية وحتى بمؤسساتهم المدرسية.
وتهدف الفعالية كذلك، وفق ما جاء في منشور جمعية الشعرى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إلى توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة وتمكينهم من استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد في حماية البيئة، مع و تدريبهم على استخدام صور ومعطيات الأقمار الصناعية لمتابعة بعض الأخطار الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية التي يعيشها كوكب الأرض عموما ومدينة قسنطينة على وجه الخصوص، إضافة إلى التركيز على أهمية الغابات في حياة الإنسان والأخطار التي تحيط بها على غرار الحرائق، مع تعليمهم طريقة حساب نسبة جودة وتلوث الهواء في قسنطينة، زيادة إلى العمل على تشجيع أبنائنا للانخراط ضمن مساعي العالم للحفاظ على الأرض.
وتشمل احتفالية هذه السنة، برنامجا تدريبيا مميزا يضم فقرات علمية تثقيفية للتحدث عن كيف يكون الطفل سفيرا للبيئة، والتعريف بالتنوع البيئي وطرح مفهوم التغيرات المناخية البيئية وظاهرة التطرف المناخي والغازات الدفيئة، مع التطرق إلى أهمية الغابات في حياة الإنسان، والحديث عما جاء في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للمناخ والتفصيل في مبدأ الاستشعار عن بعد وعمل الأقمار الصناعية.
رميساء جبيل

الرجوع إلى الأعلى