نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها كما يحرص على ذلك رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
في أول نشاط ميداني له منذ تكليفه بقطاع الاتصال في الحكومة الجديدة، قام زهير بوعمامة وزير الاتصال أمس بجولة لعدد من المؤسسات التابعة للقطاع على مستوى إقليم الجزائر العاصمة، حيث استهل زيارته بتفقد أقسام ومصالح المركز الدولي للصحافة الكائن بدار الصحافة عبد القادر سفير بالقبة، وهناك اطلع على ظروف عمل موظفيه وعماله وسير مختلف مصالحه، و طاف بمختلف أقسامه مثل مركز التكوين في مهن السمعي البصري، وخلية الإنتاج السمعي البصري والإعلام، وتلقى شروحا كافية من لدن مديره بهذه المناسبة.
المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال كانت المركز الوطني لوثائق الصحافة والصورة والإعلام، أين طاف بمختلف أقسامه وفروعه على غرار مصلحة الأرشيف، وقاعة المجلات والملفات الصحفية، وقاعة المطالعة والمكتبة، كما تلقى شروحا مفصلة عن طبيعة عمل هذه الأقسام وعن المهمة الأساسية للمركز بصورة عامة في أرشفة وحفظ ذاكرة الإعلام الوطني.
وبقسم الرقمنة التابع للمركز شدد الوزير، زهير بوعمامة على أهمية الرقمنة التي يحرص رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، على تعميمها لتشمل كافة القطاعات، ودعا أيضا إلى « التحلي باليقظة في التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تتناول الجزائر».
وكانت مؤسسة « الجزائرية للورق» آخر محطة في جولة وزير الاتصال حيث اطلع على ظروف عمل هذه الأخيرة وإمكانياتها المتوفرة وقدراتها بصفتها المؤسسة التي تتكفل بضمان مخزون الورق لصالح شركات الطباعة.
نشير فقط أن وزير الاتصال الجديد كان قد شدد في لقاء له مع إطارات دائرته الوزارية بعد تسلمه مهام القطاع، على مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء قطاع الاتصال وتحسين جودة الخدمات الإعلامية، وأكد على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف مديريات ومصالح الوزارة لضمان تحقيق الأهداف المسطرة، وكذا العمل على إحداث ديناميكية في القطاع وفق تصور يرتكز على الالتزام والجدية وروح المبادرة، والتحلي بحس المسؤولية.
إ-ب