تترقب الجماهير الجزائرية بشغف الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني المعنية بمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وحسب مصادر مطلعة، فإن الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، سيعلن عن القائمة الرسمية يوم الأحد المقبل 16 مارس، خلال ندوة صحفية ستُعقد في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا.
وبخلاف المرات السابقة، حيث اعتاد بيتكوفيتش الكشف عن القائمة يوم الخميس، أي قبل أربعة أيام من انطلاق التربصات، قرر هذه المرة تأخير الإعلان إلى يوم الأحد، قبل يوم واحد فقط من انطلاق المعسكر الإعدادي، ويبدو أن هذا القرار جاء لرغبة المدرب في الاطمئنان على الحالة الصحية للاعبين قبل استدعائهم، خاصة وأن معظم العناصر المستهدفة ستخوض مباريات رسمية مع أنديتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أن هذا التأخير قد يكون مرتبطا بالحالة البدنية لبعض اللاعبين المصابين، وعلى رأسهم عطال وتوغاي، حيث يسعى الطاقم الفني إلى التأكد من مدى جاهزيتهما، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن ضمهما.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن بيتكوفيتش لا ينوي إحداث تغييرات جذرية على القائمة، حيث سيواصل الاعتماد على العناصر التي سبق لها العمل معه في التربصات السابقة، ويعود هذا الخيار إلى حساسية المرحلة الحالية، التي تتطلب انسجاما وانضباطًا تكتيكيا، أكثر من البحث عن تجريب أسماء جديدة قد تحتاج إلى وقت للتأقلم مع أسلوب اللعب.
وتكتسي المواجهتان القادمتان أهمية كبيرة، حيث سيكون لزاما على الخضر الفوز في كلا الخرجتين، لضمان البقاء في صدارة المجموعة، وتعزيز حظوظ التأهل إلى مونديال 2026.
ويأمل بيتكوفيتش أن يكون جميع اللاعبين في أفضل جاهزية ممكنة، خاصة مع اقتراب المراحل الحاسمة من التصفيات، حيث سيعمل على وضع خطة تكتيكية تتناسب مع طبيعة المنافسين، والظروف المحيطة بالمواجهتين.
ومع اقتراب موعد الإعلان عن القائمة، تتجه أنظار الجماهير الجزائرية إلى خيارات بيتكوفيتش، حيث يأمل المشجعون في رؤية قائمة متكاملة قادرة على تقديم أداء قوي في المباراتين المقبلتين، كما يترقبون تطورات وضعية اللاعبين المصابين، ومدى جاهزيتهم للانضمام إلى المنتخب.
سمير. ك
