أبقت مخلفات الجولة 22 من بطولة وطني أندية الهواة، الوضع على حاله على مستوى مقدمة الترتيب، بعد نجاح المتصدر مستقبل الرويسات في العودة بفوز ثمين من مدينة باتنة، بمناسبة لقاء المولودية بثنائية دون رد، ليحافظ على فارق 5 نقاط عن الملاحق المباشر اتحاد الحراش الفائز بصعوبة أمام الضيف شبيبة جيجل بثلاثية مقابل هدفين، في الوقت الذي تقلصت حظوظ اتحاد عنابة في التنافس على تأشيرة الصعود، بعد الوقوع في فخ التعادل أمام شباب برج منايل، عقب عجز أشبال المدرب عزيز عباس عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل تحقيق الفوز، وهو ما أغضب كثيرا أبناء بونة، في ظل تأخر تجسيد الهدف المسطر مع بداية الموسم، رغم التعاقدات التي قامت بها إدارة النادي سواء في مرحلة فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية، إضافة إلى إحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية، من خلال الاستنجاد بالمدرب عزيز عباس مكان نذير لكناوي.
وبات التنافس ثنائيا للظفر بتأشيرة الصعود بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، في انتظار صدور قرار لجنة المنازعات التابعة لرابطة الهواة، بخصوص مباراة الفريقين في الجولة الماضية والتي لم تجر، أين يبقى الفارق حاليا خمس نقاط، بين المتصدر والوصيف، و11 نقطة عن صاحب المركز الثالث اتحاد عنابة.
وكان شباب برج منايل أكبر المستفيدين من الجولة، بعد نجاحه في العودة بنقطة ثمينة من مدينة بونة، عقب فرضه نتيجة التعادل على اتحاد عنابة، ليحي آماله في ضمان البقاء، خاصة بعد انتهاء «الديربي» بين هلال شلغوم العيد ونادي التلاغمة بنفس النتيجة (0/0)، وهو ما يجعل التنافس على أشده لضمان مكانة في بطولة وطني الهواة الموسم القادم، في ظل انتعاش حظوظ أولمبي المقرن، الفائز في مواجهته المحلية أمام الاتحاد السوفي بهدف دون رد، ليقلص الفارق عن «الكوكليو» إلى 5 نقاط.
يحدث هذا، في الوقت الذي عجز شباب باتنة على العودة بنتيجة التعادل على الأقل، بعد نجاح مضيفه اتحاد خميس الخشنة في توقيع هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من المرحلة الثانية، ليتجمد رصيد الكاب عند النقطة 29.
حمزة.س