أثار تأخر عملية تشكيل مكتب فرع كرة القدم لشباب باتنة، عديد التساؤلات وسط الأنصار، رغم تعيين وتنصيب عبد المطلب بن فليس رئيسا جديدا للفرع، والتزامه بالاستنجاد بأسماء ثقيلة من رجال أعمال المدينة، إلى درجة أن الأمر فتح باب التأويلات على مصراعيه حول إمكانية تراجعه عن حمل المشعل، وهو ما نفاه رئيس النادي الهاوي آمين يوسفي الذي أرجع هذا التأخر لأسباب تنظيمية.
ويرى يوسفي بأنه بداية من يوم الغد، ستستأنف إدارة الكاب نشاطها من خلال إرغام بن فليس على الكشف عن أعضاء طاقمه المسير، والشروع في عملية الانتدابات الصيفية، مثمنا مبادرة والي الولاية بتخصيص إعانة مالية بمبلغ 2 مليار للفريق، والتي وصفها بالمتنفس المالي المهم.
إلى ذلك، كشف يوسفي للنصر، عن انتهاء مهمة لجنة التفتيش والرقابة لوزارة الرياضة من مهامها، والتي دامت قرابة أسبوع وشملت التدقيق في حسابات التقارير المالية للفريق، الممتدة من 2019 إلى غاية 2025، مشيرا إلى أن عملية ترسيم صفقة ثنائي التدريب رشيد ترعي ولزهر رجيمي تم إرجاؤها مرة أخرى لدواعي داخلية، رغم الاتفاق الحاصل بين الطرفين.
على صعيد آخر، ذكر محدثنا، بأن الإدارة قررت رسميا رفع شكوى ضد اللاعب السابق عبد الحكيم بن بلقاسم حول شرعية مطالبه المالية، وتقديمه حكم قضائي منحه مبلغ 270 مليونا، يمثل مستحقاته التي تعود لسنوات خلت، مضيفا بأن الإدارة ستنتهج نفس أسلوب المتابعة، كما كان الشأن مع اللاعب بيطام عبد المالك الذي أدانته محكمة باتنة أول أمس الخميس، بالسجن لمدة سنتين نافذتين بتهمة التزوير في وثيقة اعتراف بدين.
جدير بالذكر، أن الغموض يبقى يلف الملعب الذي سيحتضن مباريات الشباب الموسم القادم، حتى وإن لا تستبعد الإدارة الاستقبال خلال مرحلة الذهاب بملعب أول نوفمبر، بقرار من الوالي الذي أمر بتأجيل انطلاق الأشغال الخاصة بهذا المرفق إلى جانفي المقبل.
م ـ مداني