تم تأجيل الجمعية العامة العادية لمولودية باتنة إلى يوم الاثنين، بعد أن كانت مقررة زوال الأربعاء، وهذا لعدم اكتمال النصاب القانوني، وغياب المناخ الملائم، وهو ما أثار قلق الأنصار في ظل حالة الانقسامات والخلافات التي برزت إلى السطح، الأمر الذي قد يصعب من إقامتها حسب رئيس النادي عز الدين زعطوط، رغم تفاؤله بتمرير حصيلته ومن ثمة تحدي معارضيه، على حد تعبيره.
ويراهن زعطوط على دورة يوم الاثنين، للحسم في بعض القضايا العالقة وكسب ثقة الأعضاء لمواصلة مهامه، وبالمرة تجاوز الضغوطات التي ظل يتعرض لها، معربا في هذا الخصوص عن التزامه بتجسيد وعوده والرفع من مستوى البوبية والأخذ بيدها صوب الواجهة، مشيرا في تصريحه للنصر، إلى أنه سيقوم بعد الجمعية العامة، بالحسم في الفراغ الذي يعرفه فرع كرة القدم، بعد الغياب المتواصل لرئيسه خالد موفق دون مبررات.
كما فضل زعطوط، تأجيل الحديث عن مستقبل العارضة الفنية إلى ما بعد الدورة العادية للفريق، ولو أنه شرع في الخطوات الأولى لتعيين مدرب جديد، من خلال -كما قال- الدخول في مفاوضات مع مدربين اثنين، تحسبا للاستفادة من خدمات واحدا منهما، مؤكدا بأن الربان الجديد لن يكون من الإطارات الرياضية المحلية، بل من خارج الولاية، على أن يساعده أحد أعضاء الجهاز الفني السابق.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعرض رئيس «البوبية» الخطوط العريضة لبرنامج نشاطات الفريق، للمرحلة القادمة للمناقشة والصادقة، دون استبعاد التطرق للأهداف المسطرة في النسخة المقبلة من البطولة، والمتمثلة في اللعب من أجل الصعود، بغض النظر عن عملية الانتدابات التي باشرها بعيدا عن الأنظار.
م ـ مداني
