دقت رئيسة وفاق الشط سارة أجدار، ناقوس الخطر بشأن مستقبل الفريق، ونصبت إشكالية الملعب في صدارة الانشغالات، حيث أكدت بأن الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة جعل مشروع المدرجات المخرج الوحيد لمواصلة اللعب داخل الديار، وهو ما اعتبرته بمثابة الهاجس الذي يؤرق الطاقم الإداري للنادي.
وأشارت أجدار في دردشة مع النصر، إلى أن زيارة المعانية التي قامت بها في نهاية الأسبوع، لجنة فرعية تابعة لرابطة عنابة الجهوية، سمحت بالوقوف على النقائص التي يعرفها ملعب الشط، لكن التحفظ الذي حال دون اعتماد الملعب انحصر في عدم وجود مدرجات، ولو أن هذه القضية ـ كما قالت ـ « ظلت مطروحة على طاولة السلطات المحلية منذ عدة سنوات، ونجاح الوفاق في تسلق الهرم الكروي بدرجتين في موسمين متتاليين، بتحقيق الصعود من الشرفي، ثم بلوغ الجهوي الأول، زاد في الرفع من عارضة الطموحات والمتطلبات على حد سواء». إلى ذلك، أوضحت رئيسة وفاق الشط، بأن التواجد في الجهوي الأول لرابطة عنابة يعد انجازا تاريخيا، والمحافظة عليه لن تكون ـ كما قالت ـ « بالسهولة التي يتوقعها البعض، لأن تحيّين نظام الصعود والسقوط، سيلقي بظلاله على معطيات بطولة الموسم المقبل، بعد اعتماد المكتب الفيدرالي قرار سقوط 3 فرق على الأقل من كل مجموعة، مهما كان مستوى النشاط، وهو أمر لا بد أن نأخذه بعين الاعتبار، لأن هدفنا الرئيسي يتمثل في ضمان البقاء في الجهوي الأول، ووضع القطار على السكة ينطلق من الحسم في إشكالية الملعب، لأننا أصبحنا نمتلك قاعدة جماهيرية، والتنقل للاستقبال في ملعب آخر قد يكلفنا تضييع ورقة الدعم الجماهيري، بصرف النظر عن تلويح المدرب محمد عربية بالانسحاب من العارضة الفنية، لأنه قاد الفريق على مدار 7 مواسم متتالية، ونجح في تحقيق الصعود لموسمين متتاليين، إلا أن بعض الظروف الخاصة دفعت به إلى إشعارنا بالاستقالة، ولو أننا رفضنا هذا القرار، لكن الرؤية مازالت غير واضحة، والفصل في مثل هذه القضايا سيكون كافيا لترتيب البيت، والشروع في العمل تحسبا للموسم القادم». ص / فرطاس