اعتبر رئيس شبيبة سريانة يوسف عماد، الدورة الكروية التي نظمتها إدارة الفريق، وانتهت أول أمس، بتتويج نادي تيقواس على حساب شباب عين جاسر في النهائي (2 ـ 0)، أولى الخطوات على درب عودة الحركة الرياضية بالمدينة، وإنعاش نشاطات الفريق الذي حقق الصعود للقسم الشرفي لرابطة ولاية باتنة عن جدارة واستحقاق.
ودعا تفي هذا الخصوص إلى ضرورة الالتفاف أكثر حول الشبيبة التي عادت إلى الواجهة الموسم المنقضي، بعد سنوات من الاختفاء بسبب الضائقة المالية، مشددا على ضرورة أخذ بعين الاعتبار احتياجات ومتطلبات الفريق بشكل مبكر، من خلال ضمان المرافقة المالية المطلوبة، لتجنب -كما قال- للنصر، حدوث سيناريو المواسم الماضية، وخيبات الأمل المتتالية.
واعتبر ذات المتحدث بأن الدورة الكروية التي نظمتها إدارة الفريق، أعطت الانطباع بوجود نية صادقة ورغبة أكيدة لدى أبناء سريانة، لإخراج الكرة بهذه البلدية من سباتها، وهو ما يتطلب في نظره توحيد الصفوف، والقيام من الآن بالترتيبات المطلوبة:« أعتقد بأن ما تعرض له الفريق في السنوات الماضية من تهميش لا بد أن لا يتكرر، ويبقى من الماضي. وعلى كل طرف تحمل مسؤولياته، والمساهمة في الرفع من مستوى الفريق بالنظر للرهانات المنتظرة في القسم الشرفي، وجعله محطة للتأكيد، وإثبات الذات».وأردف قائلا في معرض حديثه:« على الجهات الوصية تحمل مسؤولياتها، وتوفير الإمكانيات المطلوبة، وهذا لتمكين الإدارة من تجسيد تصوراتها المستقبلية، وإعادة الفريق إلى سابق عهده، لاسيما وأنه تأسس سنة 1969، ويعد من المدارس الكروية بولاية باتنة». م ـ مداني