أصر رئيس سريع برج غدير ياسر شوتري، على الرحيل وترك مقاليد التسيير، رغم المساعي القائمة لإقناعه بالعدول عن قراره بسبب الضائقة المالية وغياب التمويل، وهو ما أفرز حالة من القلق والتشاؤم وسط الأنصار الذين دقوا ناقوس الخطر، جراء الغموض الذي بات يخيم على مستقبل الفريق، وانعدام مؤشرات واضحة لانفراج الوضع.
ويأمل شوتري حسب ما جاء على الصفحة الرسمية للنادي، الإسراع في عقد جمعية عامة التي تأجلت في مناسبتين لعرض حصيلتيه الأدبية والمالية للموسم المنقضي، وترسيم استقالته، معتبرا الأمر على درجة من الخطورة في ظل تمديد عطلة الفريق الناشط في بطولة ما بين الجهات، والنزيف الحاد الذي أضحى يهدد التعداد، إلى درجة أن سبعة لاعبين أعلنوا التحاقهم بأندية أخرى، منهم مهاجم وهداف الفريق إسحاق بوحصيدة.
ومع ذلك، لم يغلق رئيس السريع باب الأمل للبقاء، من خلال دعوته للسلطات المحلية لمساعدة الفريق وتفادي انسحابه من البطولة، بعد أن جانب السقوط الموسم المنقضي، أين عانى الأمرين في مجموعة «وسط- شرق»، بفعل حالة اللااستقرار التي لازمته طيلة الموسم.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن بيت ممثل ولاية البرج مرشح لأن يعرف بعض المستجدات في الساعات القليلة القادمة، بداية بإقامة جمعية عامة عادية، وصولا إلى تنظيم الصفوف، وتحضير الأرضية الصلبة لاستعادة الاستقرار المطلوب وتهدئة الأجواء، رغم الضائقة المالية الخانقة ومعها حجم الديون الذي بلغ سقف 800 مليون.
م ـ مداني