دق رئيس اتحاد سطيف لمنور بلعايات ناقوس الخطر، بخصوص مستقبل الفريق، في ظل حالة الجمود التي تميز يومياته، وغياب بوادر انفراج الأزمة الداخلية التي برزت إلى السطح، جراء تفاقم متاعبه المالية، مبرزا في تصريح للنصر، الإسقاطات السلبية لهذا الوضع وسط ما وصفه بصمت الجهات الوصية، للتدخل وإنقاذ الاتحاد من خلال تسريح الإعانات المخصصة له.
وأكد بلعليات، بأن الفريق يوجد في عطلة منذ نهاية بطولة ما بين الجهات، وهو يتجه برأيه نحو المجهول وتجميد نشاطه، داعيا في هذا الخصوص إلى الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لمطالبه واحتياجاته:« منذ إسدال الستار على البطولة، لم يلتفت أي كان لمشاكل الفريق الذي لم يتلق أي سنتيم في الموسمين الماضيين. وقد علمنا بأن البلدية أدرجت ضمن ميزانيتها الإضافية إعانة معتبرة للنادي، لكن نجهل أين وصلت الإجراءات».ويرى ذات المتحدث، بأن السلطات المحلية، مطالبة بالوقوف إلى جانب الاتحاد الذي يتجه نحو الاندثار، في حال بقاء أمورها على ما هو أردف بقوله:« كل ما نطالب به، تسريح المساعدات المالية، لتمكين الإدارة من الشروع في عملها وعقد الجمعية العامة، وتنظيم الشؤون الداخلية، عدا ذلك، فإن عميد الأندية السطايفية سيتجه نحو المجهول، ولا يمكن لأي كان تحمل المسؤولية، وقيادته دون أموال، مثلما كان الشأن الموسم المضي».ويراهن بلعليات على وعود بعض الأطراف للتخفيف من حدة معاناة الفريق، المقبل في نظره على مرحلة عويصة ومعقدة، تزامنا مع هجرة جل الركائز، وحل الطاقم الفني، وهو ما زاد في اعتقاده من قلق وحيرة الأنصار، الذين ظلوا يطالبون بضرورة تكثيف العمل لاسترجاع المجد الضائع للقرونة.
م ـ مداني