أقدم يوم أمس العشرات من المواطنين المستفيدين من سكنات في إطار التجمعات السكانية الريفية على غلق الباب الرئيس لبلدية بئر العاتر في وجه المنتخبين والموظفين والمواطنين ، رافعين لافتات تطالب بتسوية وضعيتهم العالقة التي يقولون أن البلدية تقف وراء تأخيرها منذ ما يزيد عن سنة ، وحرموا من حقهم في سكنات لائقة بعد أن قرروا التنازل عن الاستفادة من سكنات اجتماعية ، لتعويضها بهذا النمط من السكن ، حيث تم تخصيص 5 تجمعات سكنية عبر أحياء المدينة لبناء زهاء 250 سكنا .
إلا أن دار لقمان ظلت على حالها كما يقولون ، وأصبحوا يتنقلون من إدارة لأخرى بحثا عن الجواب الشافي لقضيتهم ، لاسيما وأنهم يشكون من أزمة سكن خانقة في مدينة أصبح فيها سعر كراء السكن أكثر من المدن الكبرى .
وتأسف المعتصمون لعدم مصارحتهم بالحقيقة من طرف السلطات المعنية ، التي يتهمونها بالتماطل والضبابية في الرد على انشغالهم المطروح .
وهو الاتهام الذي يفنده نواب رئيس بلدية بئر العاتر الذين اتصلت بهم « النصر « وأكدوا لها أن موضوع التجمعات السكانية لا يمكن حله بين عشية وضحاها ، فهو مطروح لدى مكتب الدراسات للبت فيها ، والأمر يحتاج حسبهم للوقت الكافي ، غير أن هؤلاء المواطنين يستعجلون الأمر .
ع. نصيب