أدانت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة غيابيا المتهم (أ ف)، بـ 10 سنوات سجنا نافذا، عن تهمة جناية الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى فقد إبصار إحدى عيني قريبه المدعو (أ م) إثر شجار بينهما.
الحادثة شهدتها بلدية تكوت نهاية شهر أوت من سنة 2015، حيث وقع في منتصف الليل على إثر شجار بين المتهم و الضحية، كان قد تم فكه من طرف مجموعة من أصدقاء، قبل أن يتجدد مرة أخرى بعد لحاق المتهم بالضحية مستغلا الظلام، ليوجه ضربة بحجر لغريمه أصابته على مستوى عينه اليسرى، الأمر الذي أدى إلى فقدانه للوعي و السقوط أرضا، ليتم تحويله نحو مستشفى أريس و من ثم إلى مستشفى باتنة نظرا لخطورة إصابته، أين استلزم الأمر إخضاعه لعملية جراحية.
و بسماع الضحية، أكد على أن المتهم المدعو (أ ف) هو من اعتدى عليه متسببا في كسر أنفه و إصابته على مستوى العين، مرجعا سبب الشجار إلى تقدم حالة السكر التي كانا عليها كلاهما و رفض متابعته قضائيا و كان المتهم من جهته قد اعترف بضربه للضحية، لكن دون قصد منه حسب تصريحاته، التي جاء فيها بأن سبب الشجار ملاسنات كلامية جعلته يحمل حجرا بعد أن تلقى عبارات سب و شتم من غريمه و يضربه بها دون أن يتعمد التسبب له في عاهة.
ي/ع