تدعم مستشفى، الإخوة الشهداء السبعة مغلاوي، بولاية ميلة، نهاية الأسبوع، بجهاز التصوير الشعاعي للثدي «ماموغرافي»، قصد الكشف المبكر للسرطان وجعله في متناول ساكنة المنطقة، فيما ينتظر استلام قاعة الإستعجالات بذات المؤسسة الاستشفائية مطلع الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من مشروع عملية التهيئة، كما سيتم تدعيم مستشفي شلغوم العيد بجهاز «ماموغرافي»، في قادم الأيام، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية .
وأوضح والي الولاية، مصطفي قريش، لدى إشرافه على تسليم جهاز «ماموغرافي»، للقائمين على قطاع الصحة المحلية، بمقر الولاية، أن العملية تدخل في إطار تحسين التكفل الأمثل بمرضى المنطقة وتوفير جهاز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي كان من بين مطالب الساكنة لسنوات عديدة، مؤكدا بأن الجهاز كلف خزينة الولاية أكثر من 2 مليار سنيتم .
وأضاف ذات المتحدث، بأنه يتم التحضير لشراء جهاز «ماموغرافي»، أخر لمستشفي شلغوم العيد، وذلك بغية تعميم هاته الأجهزة عبر المؤسسات الاستشفائية العمومية بإقليم الولاية لتوفير ظروف جيدة للقائمين على قطاع الصحة وتحسين التكفل بالمرضى من خلال تقديم صحية أفضل للمواطنين، ناهيك عن الحد من تنقلاتهم لمناطق مجاورة لإجراء فحوصات طبية في هذا الاختصاص، بالإضافة إلى الانتهاء من تكاليف الفحص بالمؤسسات الخاصة.
ومن جهته، أوضح مدير الصحة والسكان المحلي، مرجان لزهر، للنصر، أن تدعيم مستشفي الإخوة مغلاوي بعاصمة الولاية، بجهاز «ماموغرافي»، سيكون له دور كبير في تحسين التكفل بالمرضي والكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر المؤسسة الاستشفائية، ناهيك عن وضع حد لتنقلات المواطنين لمناطق بعيدة بغية إجراء فحوصات، مؤكدا ارتفاع أجهزة الكشف عن سرطان الثدي بالولاية إلى اثنين بكل من مستشفى وادي العثمانية وميلة وفي انتظار تدعيم مستشفى شلغوم العيد.
كما أكد ذات المصدر، قرب انتهاء عملية تهيئة مستشفي الإخوة الشهداء السبعة مغلاوي، الذي استفاد من مشروع توسعة وترميم بمبلغ مالي يقدر ب 16 مليار سنتيم، أين قسمت الأشغال إلى مرحلتين الأولى تخص إعادة الاعتبار وتأهيل مصلحة الإستعجالات الجراحية الطبية مع المنصات التقنية، بالإضافة إلى المرحلة الثانية تخص تأهيل أسطح المصالح الاستشفائية وينتظر وفق محدثنا، الانتهاء من جميع الأشغال واستئناف النشاط عبر الإستعجالات مطلع الأسبوع المقبل .
ومن جهة أخرى، أكد مدير الصحة المحلي، أنه تم مؤخرا توزيع 30 جهازا لتصفية الدم على كل من المؤسسات الاستشفائية هواري بومدين بشلغوم العيد، محمد مداحي بفرجيوة والإخوة طوبال بميلة، بغية تخفيف الضغط على الأجهزة القديمة وتوفير أخرى إضافية للتكفل الأمثل بالمرضي، بالإضافة إلى أنه تم تركيب جهازي سكانير بمستشفيات فرجيوة وشلغوم العيد.
مكي بوغابة
