أسدى والي أولاد جلال عبد الرحمان دحيمي أول أمس، تعليمات صارمة لمكتب الدراسات والمتابعة وكذا مقاولة المكلفة بإنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بالدوسن، بضرورة تسريع و مضاعفة وتيرة الأشغال لاستلام هذا المركز، وفق آجاله القانونية المحددة.
ومواصلة لسلسلة الخرجات الميدانية والزيارات التفقدية الخاصة بالمشاريع التنموية، قام الوالي مساء الخميس، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية، بزيارة تفقد ومعاينة لمشروع انجاز المركز الجواري، لتخزين الحبوب على مستوى بلدية الدوسن .
وتفقد المسؤول، ورشات المشروع والاطلاع على مدى تقدم نسبة الأشغال به ، أين أعطى تعليمات صارمة لمكتب الدراسات والمتابعة وكذا مقاولة الانجاز، بضرورة تسريع ومضاعفة وتيرة الأشغال لاستلام هذا المركز، وفق آجاله المحددة، وهو المشروع الذي يدخل في إطار تعزيز الأمن الغذائي، وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، من خلال إطلاق برنامج لتوسيع القدرات والطاقات الوطنية لتخزين الحبوب.
وتعكف سلطات أولاد جلال، على إتمام إنجاز مركز جواري أخر ببلدية البسباس، بطاقة استيعاب تقدر بـ50 ألف قنطار، لتخزين الحبوب والبقول الجافة، تنفيذا لبرنامج تعزيز قدرات التخزين، ضمن إستراتيجية تعزيز الأمن الغذائي، ما يسمح بتوسيع طاقات تخزين الحبوب على مستوى الولاية.
وأفادت مصادر موثوقة للنصر، بأنه يتوقع استلام المركز على المدى القريب، بهدف تقريب المنشآت الخاصة بتخزين البقوليات والحبوب من الفلاحين، لإعفائهم من عناء نقلها عبر مسافات طويلة .
وتسهر المصالح المعنية على متابعة الأشغال بعد أن أسندت لمقاولات الإنجاز، بإنهاء العملية في الآجال التعاقدية.
واستنادا لنفس المصدر، فإن المصالح الفلاحية بالولاية، تتوقع نموا مهما في إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجديد، مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي، حيث تم تسجيل 100 ألف قنطار وبمردودية قدرت بـ 31.91 قنطارا في الهكتار الواحد، وذلك بالموازاة مع المرافقة التي تقوم بها ذات المصالح لدعم إنتاج الحبوب على مختلف أنواعها، إلى جانب المجهودات المعتبرة التي يبذلها القائمون على القطاع منذ بداية عملية الحرث والبذر، وذلك بالموازاة مع التحفيزات التي وضعتها الدولة في هذا المجال لزيادة المساحات المسقية، خاصة في هذه الشعبة ورفع المردودية.
ع/ بوسنة
