أشرفت السلطات العمومية لولاية باتنة، أمس، على استلام ووضع حيز الخدمة لمخزن وسيطي لجمع الحبوب بطاقة 50 ألف قنطار ببلدية سقانة، ويعد المخزن الثالث الذي يتم استلامه من مجموع 5 مخازن جديدة تجري بها الأشغال بطاقة إجمالية تقدر بمليوني قنطار، منها مليون قنطار بمشروع صوامع ببلدية المعذر فيما تتوزع المخازن على بلديات الجزار وبريكة وسقانة وأولاد سلام وعيون العصافير وقد تم استلام 3 مخازن ببلديات الجزار وعيون العصافير وسقانة وكان والي باتنة قد وضع أمس خلال زيارته لبلدية سقانة حجر الأساس لإنجاز 30 سكنا من صيغة الاجتماعي الإيجاري العمومي.
وبالموازاة مع استلام 3 مخازن للحبوب، تم أيضا استلام شحنات حملة الحصاد على مستوى هذه المراكز الوسيطية التي تتوفر على مختلف المرافق الضرورية من إدارة وميزان ومخزن وغيرها، وقد تم بحضور السلطات العمومية التوقيع على استلام المخازن بين الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة ومديرية التجهيزات العمومية. وفي سياق متصل كان والي باتنة محمد بن مالك، قد أشرف على الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد بمزرعة نموذجية ببلدية تيمقاد، وهي الحملة التي جندت لها إمكانيات من طرف الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة، بحسب العرض الذي تم تقديمه بالمناسبة، حيث كشف القائمون على الديوان عن التنسيق مع مصالح مديرية الفلاحة بالولاية، بحيث تم تخصيص 16 نقطة تجميع للحبوب وتعزيز القدرات بدخول المخازن الوسيطية بالجزار وعيون العصافير وسقانة حيز الخدمة ببلوغ طاقة التخزين أزيد من مليون و44 ألف قنطار، وكشف القائمون عن تعاونية الحبوب عن تجنيد 26 آلة حصاد تتوزع في نشاطها عبر 8 دوائر خلال حملة الحصاد.
وكانت مديرية التجهيزات العمومية لولاية باتنة قد انطلقت في أشغال إنجاز مخازن جوارية للحبوب على مستوى 5 بلديات هي الجزار وبريكة وسقانة وأولاد سلام وسيدي معنصر ببلدية عيون العصافير، وتقدر طاقة تخزين كل مركز جواري بـ 50 ألف قنطار، بالإضافة إلى انطلاق أشغال مشروع صوامع بطاقة تخزين مليون قنطار ببلدية المعذر وهو المشروع الذي كشف والي باتنة، مؤخرا، عن إسناده إلى مؤسسة كوسيدار. وأسندت الدراسة، حسب ذات المسؤول، إلى مجمع الدراسات والهندسة ومتابعة المشروع من طرف المخبر الوطني للسكن والبناء وكشف الوالي عن تباين في إنجاز مخزنين بطاقة 250 ألف قنطار، بما يتيح تخزين منتجات الحبوب من خارج الولاية، مشيرا في ذات السياق الفلاحي إلى توسعة المساحات المزروعة إلى أزيد من 60 ألف هكتار.
يـاسين عـبوبو