قامت لجنة النّقل لبلدية ديدوش مراد بقسنطينة بتحيين مسار خط النّقل الرتبة نحو محطة زعموش لينطلق من كاف صالح باتجاه وسط مدينة قسنطينة، في انتظار صدور القرار البلدي لتفعيل هذا التعديل.
وذكر أمس، رئيس مكتب النقل والعمل الجوي والتفتيش والمكلف بتسيير مديرية النّقل بالنيابة، مراد حربي، في حديث مع النّصر أنّه تمّ تحيين المسار عبر خط الرتبة نحو محطة زعموش بوسط مدينة قسنطينة مرورا بكاف صالح ليصبح هذا الخط يسير من منطقة كاف صالح عوض الرتبة سابقا ثم يمر بالمنطقة الصناعية ديدوش مراد نحو محطة زعموش لتملك وفق هذا التعديل منطقة كاف صالح خط نقل مستقل بها، كما عدّل الموقف النهائي ليكون أمام الملحق البلدي.
وأضاف المتحدّث أنّ هذا التعديل جاء ضمن أشغال لجنة النقل والمرور لبلدية ديدوش مراد يوم 9 جويلية المنقضي، حيث نظّمت خرجة ميدانية بحضور ممثلين عن مختلف الفاعلين في صورة مديرية النقل، مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، البلدية والمجتمع المدني، إذ تمّت معاينة المسار المتبع من قبل الحافلات، كما يتم تغطية الخط بحافلتين لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري زيادة إلى الخواص، فيما أشار إلى انّ الطريق ضيقة في بعض مقاطعها إلى جانب تضاريس المنطقة الصعبة التي لا تسمح بالسير الحسن للحافلات من الحجم الكبير. واشتكى مواطنون في وقت سابق من وضعية النّقل عبر هذا الخط ، حيث طالبوا بتوفير خط خاص بمنطقة كاف صالح على اعتبار الكثافة السكانية بها، ما يستدعي حسبهم إعادة النّظر في كونها مجرّد منطقة ثانوية أو محطة عبور، كذلك أعلن محدّثنا عن وجود خط نقل ثاني مساره الرتبة مرورا بواد الحجر ثم المنطقة الصناعية ديدوش مراد باتجاه محطة زعموش، حيث يتوفّر على 4 حافلات عمومية بالإضافة إلى الخواص، لافتا إلى أنّه ينتظر إصدار القرار البلدي الذي هو قيد الإمضاء من قبل مصالح البلدية لإضفاء طابع الرسمية أكثر للعملية والالتزام بنقاط التوقّف. وفي سياق ذي صلة ذكر المتحدّث أنّ بلدية ابن زياد موصولة من خلال حافلات النقل بكل من بلديات حامة بوزيان، مسعود بوجريو وكذا قسنطينة عبر المحطة الشرقية بحيث تحصي المديرية نشاط 32 حافلة و33 سيارة أجرة، في وقت يشتكي الساكنة من تذبذب في نشاط النّقل بالبلدية، حيث ذكر، المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي، عبد الرؤوف سواعدي، في اتصال بالنّصر أنّ المسألة تكمن في المدة الطويلة التي ينتظرها المواطنون عند موقف الحافلات قبل الركوب وكذا المدة الزمنية الكبيرة المستغرقة غير المنطقية لبلوغ وسط مدينة قسنطينة نتيجة كثرة التوقفات ومدّتها ما يؤثر على تنقلات المواطنين وخاصة العمال والموظفين ما أدى بالعديد منهم إلى استقلال الحافلات القادمة من ولاية ميلة بغية الوصول في الوقت المناسب، أما سيارات الأجرة فلا تنشط بكامل العدد وتعرف ضغطا، بالإضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية بالبلدية مقابل بقاء أعداد وسائل النّقل على حالها منذ سنوات حسبه. ولفت، حربي، إلى أنّ المديرية باشرت عملية تطهير للحظيرة العاملة بالمنطقة موضحا أنّ كل الخطوط مفتوحة للاستثمار، كما أكّد أنّ المديرية ستكثّف من عمليات التفتيش على مستوى المحطات ونقاط التوقف للوقوف على هذه الانشغالات.
إسلام. ق