تعزز قطاع النقل في ولاية تبسة، بـ 3 مشاريع لإنجاز محطات برية ومحطة حضرية لنقل المسافرين، ستنطلق بها الأشغال بعد اختيار الأرضيات من طرف المصالح المختصة، لاستيعاب هذه المحطات.
وأوضح إطار من مديرية النقل بالولاية، في تصريح للنصر، أن الأمر يتعلق بمحطات برية لنقل المسافرين من الصنف الثالث “ ج”، في كل من مقر عاصمة الولاية وبلديتي الماء الأبيض والعوينات ومحطة حضرية ببلدية بولحاف الدير وستسمح هذه المرافق التي رصدت لها أغلفة مالية معتبرة، بعد انتهاء الأشغال بها في تنظيم حركة النقل البري وتحسين ظروف المسافرين، الذين طالما اشتكوا من انعدام محطة لنقل المسافرين، كما ستساهم هذه المشاريع التي تعد من أهم المشاريع التنموية التي تدعم بها قطاع النقل بولاية تبسة، في توسيع شبكة خطوط النقل الداخلية والخارجية، من خلال زيادة عدد الرحلات اليومية إلى مختلف ولايات الوطن، سيما في ظل تزايد حركة المسافرين في فصل الصيف والمناسبات الدينية والعطل وتبذل الجهود للانطلاق في انجاز هذه المحطات قريبا، للتخفيف من معاناة المسافرين وتوفير أفضل الظروف لهم. واستفاد قطاع النقل كذلك، من دراسات تقنية تخص مخطط النقل الولائي وحركة المرور بمدينة تبسة وكذا شبكة النقل الحضري بنفس المدينة، فضلا على تهيئة مواقع لتوقف حافلات وسيارات النقل العمومي عبر عدة بلديات شبه حضرية.
واستنادا لذات المصدر، فإن قطاع النقل بالولاية ورغم التحسن الملحوظ في الاستجابة لحاجيات النقل بمختلف أنواعه، إلا أنه مازال في حاجة إلى تأهيل أكثر، خصوصا في وسائله المستخدمة التي تفتقر للشروط المريحة كقدم العربات وقلة النظافة وحسن المعاملة وغيرها من الشروط التجارية والاحترافية لترقية الممارسة في هذه المهنة، مشيرا إلى أن الكثير من النقائص سيتم تداركها خاصة بعد دخول مخطط سير النقل الولائي على مستوى عاصمة الولاية ومقرات الدوائر حيز التنفيذ.
وتعمل مديرية النقل، على تحسين ظروف نقل المسافرين ويتجلى ذلك في تسليم تراخيص النقل الحضري الجماعي بين البلديات، تلبية لانشغالات المواطنين وتخفيف العبء عنهم، مع ضمان السعي لترقيّة خدمة النقل وتطوير خطوطها، في إطار تحيين مخطط النقل بمدينة تبسة وبعض البلديات، حيث يتوفر القطاع على أكثر من 500 رخصة جديدة وقد تدعمت ولاية تبسة بعدد كبير من الرخص من الوزارة وقد نظمت اجتماعات مع البلديات، لتحديد الاحتياجات وتخصيص رخص وهي العملية التي توجت بتوزيع حصص سابقة من الرخص.
ع.نصيب