استفاد 100 تلميذ من المدارس القرآنية بولاية خنشلة، من مخيم صيفي بمركز ابن باديس في سيدي فرج بالجزائر العاصمة، منظمة من طرف مديرية الشؤون الدينية لقضاء صيف بنشاطات هادفة في رحلة تجمع بين التعلم والترفيه.
وحسب ما علم من مديرية الشؤون الدينية، فقد انطلقت، أول أمس، قافلة المخيم الصيفي، التي تضم 100 طالب وطالبة من أبناء المدارس القرآنية بخنشلة، نحو المخيم الصيفي بمركز العطل والترفيه «عبد الحميد بن باديس»، الكائن في سيدي فرج بالجزائر العاصمة.
حيث أشرف مدير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور، أحمد كروش، مدير الشؤون الدينية والأوقاف، على انطلاق القافلة من مقر المديرية، إذ شجع المعنيين على هذه التجربة الفريدة الهامة في صقل شخصياتهم وربطهم بكتاب الله الكريم.
وأضاف المصدر، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى مديرية الشؤون الدينية بخنشلة، لحرصها على استثمار العطلة الصيفية للأطفال، في بناء الوعي الديني وتنمية المهارات، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، من خلال ترقية المعارف وتوسيع المدارك وتقديم المرافقة التربوية المتكاملة، سواء داخل أسوار المخيم أو عبر الأنشطة الخارجية المبرمجة، ليسهم هذا التوجه في بناء جيل واع ومدرك لدوره في المجتمع ويتمتع بخلق قويم وعلم نافع، الأمر الذي يؤكد التزام مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بتوفير أفضل البرامج التعليمية والتربوية لأبنائها واستثمار كل الفرص المتاحة لتعزيز مكانة التعليم القرآني وربط الجيل الجديد بمنهج القرآن الكريم، بما يضمن لهم مستقبلا مشرقا وحياة كريمة مبنية على مبادئ الدين الحنيف.
حيث انخرط المعنيون بحماس في النشاطات الهادفة المنظمة عند وصولهم إلى مركز العطل والترفيه ابن باديس وحضروا فقرة توجيهية تربوية قيمة، قدمتها اللجنة البيداغوجية المركزية وفرقتها التربوية المتخصصة، حيث تندرج هذه الفقرة التوجيهية ضمن الإطار العام للمخيم، الذي يهدف لتحقيق وغرس القيم الأصيلة وتنمية المهارات الحياتية المتنوعة لدى المشاركين.
كلتوم رابية