كشف مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة، عن فتح تخصصين جديدين في طور الماستر في شعبة هندسة الطرائق بالمركز خلال الموسم الجامعي 2025 - 2026، كما أكد أن مصالحه ضبطت كافة الترتيبات لاستقبال الطلبة في ظروف جيدة، ويتوقع أن يستقبل المركز الجامعي 2740 طالبا جديدا.
وأوضح مدير المركز الجامعي، عميروش بوشلاغم، في تصريح للنصر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وافقت على فتح تخصصين جديدين في طور الماستر شعبة هندسة الطرائق بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، وذلك خلال السنة الجامعية 2025/2026، ويتعلق الأمر بتخصص هندسة صيدلانية و تخصص هندسة كميائية، اللذان كانا من بين المطالب التي رفعت للوزارة الوصية، قائلا أن هذه العملية تدخل في إطار دعم مسار التكوين العالي بالمركز الجامعي، وفتح آفاق علمية وأكاديمية جديدة أمام الطلبة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية والاحتياجات المتزايدة لسوق العمل.
و سيرتفع عدد التخصصات المتاحة بالمركز الجامعي، وفق ذات المصدر، بعد استحداث التخصصين المذكورين إلى 69 تخصصا بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف في مختلف الشعب والميادين التكوينية، من بينهم 35 تخصصا في طور الماستر، مؤكدا مواصلة تحيين خارطة التكوين بهذه المؤسسة الجامعية استجابة لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
وفيما يخص التحضيرات للدخول الجامعي القادم، أكد محدثنا، أن مصالحه ضبطت كافة الإجراءات لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف، كما ينتظر حسبه، استقبال 2740 طالبا جديدا موزعين على 8 ميادين، الأدب العربي، لغات أجنبية، رياضيات وإعلام آلي ، علوم الطبيعية والحياة، علوم الأرض والكون، علوم و تكنولوجيا ، العلوم الاقتصادية والحقوق، مشيرا إلى أنه تم تبليغ الوزارة الوصية بالعدد الذي يمكن استيعابه فيما يخص الطلبة الجدد، بالإضافة إلى العدد الخاص بطلبة ملحقة المدرسة العليا للأساتذة المقدر بـ 393 طالبا، فيما بلغ عدد المتخرجين هذه السنة 2935 طالبا من حملة شهادتي الليسانس والماستر من بينهم 1010 طالب في طور الماستر.
كما أشار ذات المصدر، إلى أن مشروع فتح قسم للترجمة بالمركز الجامعي والذي كان مقترحا ضمن عروض التكوين خلال الموسم الجامعي القادم، تم تأجيله من طرف الوزارة الوصية لأسباب تنظيمية تخص السياسة الوطنية للتكوين التي تمس مختلف مؤسسات التعليم العالي على المستوى الوطني وليس المركز الجامعي بميلة فقط، مؤكدا أن هذا التخصص يبقى من بين التطلعات المستقبلية لإدارة المركز التي تعمل بالتنسيق مع الجهات الوصية على توفير شروطه في السنوات الجامعية القادمة.
ومن جهة أخرى، أكد ذات المسؤول، توظيف 7 أساتذة جدد بالمركز الجامعي مؤخرا عبر عدة تخصصات يضافون إلى أساتذة المركز والذي يقدر عددهم بأكثر من 500 أستاذ، ما من شأنه توفير ظروف أحسن للطلبة والأساتذة بالمؤسسة الجامعية.
جدير بالذكر، أن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف حقق مؤخرا تقدمًا ملحوظًا في التصنيف الوطني للجامعات الجزائرية على موقع Webometrics العالمي، حيث ارتقى من المرتبة 51 إلى المرتبة 32 في تصنيف شهر جويلية، مسجلًا بذلك قفزة نوعية بواقع 19 مرتبة.
يعكس هذا التقدم الجهود المبذولة من قبل إدارة المركز الجامعي، الأساتذة، الباحثين، والطلبة في سبيل تحسين الأداء الأكاديمي والعلمي، إلى جانب تعزيز الظهور الرقمي للمركز عبر الإنترنت، سواء من خلال نشر البحوث، تحسين الموقع الرسمي، أو التفاعل العلمي على المنصات الرقمية.
وسيساعد هذا التصنيف، وفق مسؤول الجامعة، حظوظ المركز الجامعي بترقيته إلى مصاف الجامعات.
مكي.ب