نظّمت أمس، بلدية الخروب بقسنطينة حملة تنظيف بالمنطقة السكنية "بي" في القطب الحضري الضريح، تمّ خلالها رفع حوالي 10 أطنان من الأعشاب الضارة، بالإضافة إلى المخلفات، فيما اقترح مواطنون استحداث ملحقة لمؤسسة النظافة بالمنطقة. وأشرفت مصالح بلدية الخروب على تنفيذ حملة نظافة بالمنطقة السكنية "بي" بالضريح، حيث عرفت مشاركة مؤسستي البلدية للمساحات الخضراء والنظافة وكذا شركة "سياكو" وديوان الترقية والتسيير العقاري، وحضرت النّصر جانبا من هذه العملية عند محيط العمارات "جي"، "آش" و"سي"، أين انتظم العمال في أفواج موزّعين على القوالب الواقعة وسط هذا المحيط، حيث تركّزت الأشغال على نزع الأعشاب الضارة المنتشرة، خاصة وأنّ المخلفات التصقت بهذه الأعشاب بسبب نموّها، مع تنظيف المسالك التي يمرّ من خلالها السكان وأيضا بمحاذاة العمارات وكنس حواف الطرق، كما تكفّلت مجموعات بتجميع هذه المخلفات ورفعها في الشاحنات. وقام عمال ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا سياكو بتنقية وتنظيف البالوعات والصرف الصحي في عدد من المواضع، وقال نائب رئيس البلدية المكلف بالإدارة والعلاقة مع المواطن والمكلّف بالنيابة بتسيير قطاع النظافة والبيئة، أنور عز السلام العلوي، إنّ المبادرة جاءت بناء على شكاوى المواطنين وكذا ما تمّت ملاحظته في الميدان خاصة من انتشار الأعشاب الضارة، حيث تمّ رفع حوالي 10 أطنان من هذه الأخيرة وفق حديثه، مؤكّدا العمل على برمجة حملات في مناطق أخرى.
وذكر المتحدّث محاولة تخصيص غلاف مالي بالتنسيق مع المجلس البلدي لاقتناء حاويات القمامة، كما أردف أنّه سيتقدّم باقتراح لجلب عدد من الحاويات ذات الحجم الكبير لأجل القضاء على الرمي العشوائي وفق حديثه، كما تعدّ هذه الحاويات صلبة ولا تتضرر، فضلا عن أنها توفر الغطاء للقمامة المرمية بها فلا تكون في وضعية مفتوحة، كما سيتم وضع حوالي 30 سلة عند الشارع الرئيسي بالخروب بين المدخلين الجنوبي والشمالي. من جهتها أفادت مديرة مؤسسة "أوساف" الخروب، إسمهان مصباح، أن المؤسسة سخرت حوالي 15 عاملا لهذه الحملة، كما أوضحت أنّ تنفيذ تدخلاتها يتم وفق البرنامج المقدّم من طرف مديرية البيئة، داعية المواطنين لإرسال انشغالاتهم عبر الصفحة الرسمية للعمل على معالجتها. وعبّر كذلك مواطنون عن أنّ حملات كهذه غير كافية خاصة وأنها تكون في فترات متباعدة، بحيث ينبغي أن تبرمج مرة كل شهر حسبهم، كما اقترحوا استحداث ملحقة لمؤسسة النظافة تتكفّل بمنطقتي الضريح وعين النحاس، معترفين بأنّ للساكنة دور في مسألة النظافة بالمنطقة، إلى جانب ذلك اشتكى مواطنون من غياب الإنارة العمومية في المنطقة وتدهور مقاطع من الطريق، حيث قال، العلوي، إنّ الإنارة ستعالج خلال هذا الأسبوع.
إ.ق
