برمجت مديرية التجهيزات العمومية بقسنطينة، استلام 13 مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار التعليمية غالبيتها بالأقطاب الحضرية الجديدة، وهو من شأنه أن يحد من مشكلة الاكتظاظ بهذه النقاط.
وأفاد مصدر مسؤول بمديرية التجهيزات العمومية بقسنطينة، بأن المديرية وفي إطار متابعتها للمشاريع التربوية الموكلة على عاتقها، فقد تمكنت من إلزام المقاولات من تسليم مشاريع الطور الابتدائي في آجال لا تتعدى 8 أشهر كأقصى حد وذلك في إطار تطبيق سياسة الدولة في إنجاز هذا النوع من المؤسسات، وفقا لمعايير الجودة والسرعة في التنفيذ.
ولفت المتحدث، إلى أن عدد الابتدائيات المبرمجة للتسليم في الدخول المدرسي هو 6 مدراس، ويتعلق الأمر بابتدائية على مستوى التوسعة الجنوبية بعلي منجلي والتي دشنت يوم 5 جويلية الماضي من طرف الوالي، وأخرى بحي 1500 عدل 2 "بلمانع" فضلا عن واحدة بالتوسعة الغربية بحي 2000 مسكن بالإضافة إلى ابتدائية بالوحدة الجوارية 20 وكذا مدرستين بكل من حي الموزينة برنامج عدل 2 بالخروب، والأخيرة بحي بن شرقي، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تقع ضمن أحياء تسجل اكتظاظا ومن شأنها أن تحد من هذه المشكلة.
وبالنسبة للطور المتوسط، فقد أبرز المسؤول، أنه سيتم فتح 4 متوسطات جديدة، بكل من قرية قطار العيش التي كان يعاني تلاميذها من النقل لمسافات طويلة من أجل التمدرس، كما سيتم إعادة فتح المتوسطة التعويضية عبود خيثر بحي الشهداء "لاسيتي مزيان" ببلدية قسنطينة، فضلا عن متوسطة بحي 1500 عدل 2 بعلي منجلي وكذا أخرى بالوحدة الجوارية 14 .
أما فيما يتعلق بالطور الثانوي، فقد تمت برمجة فتح 3 ثانويات ويتعلق الأمر، بمؤسسة بحي سيساوي وأخرى بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي ، فضلا عن واحدة بالقطب الحضري 6 آلاف مسكن بالرتبة ، كما أكد استلام عدد من أقسام التوسعة بمختلف البلديات وكذا 3 وحدات للكشف والمتابعة، مضيفا أن المديرية ستسلم مؤسسات تربوية جديدة قبل نهاية العام الجاري.
وفي إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل 2026/2025، ترأس الأمين العام لولاية قسنطينة معمري محرز، اجتماعا تنسيقيا حضره مدير التجهيزات العمومية رؤساء البلديات، ومدير الإدارة المحلية، حيث خُصص الاجتماع لاستعراض وضعية الهياكل التربوية المبرمجة للاستلام ومتابعة تجهيز المؤسسات التعليمية، كما تم التطرق إلى نسب تقدم الأشغال بالنسبة للمدارس الابتدائية، المتوسطات، الثانويات، نصف داخليات، المطاعم المدرسية، وحدات الكشف والمتابعة، الملاعب الرياضية وقاعات الرياضة.
وقد أسدى الأمين العام تعليمات صارمة لتدعيم الورشات قصد تسريع وتيرة الأشغال بالهياكل الجاري إنجازها، والتي بلغت مراحل متقدمة مع ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين للانطلاق الفوري في عملية تجهيزها لضمان جاهزيتها قبل موعد الدخول المدرسي، كما تم مناقشة تقدم عملية حجز بيانات المنحة المدرسية التي استكملت على مستوى أغلب البلديات، بالإضافة إلى توجيه تعليمات تنظيمية تتعلق بملف الإطعام المدرسي، الحقيبة المدرسية، والنقل المدرسي لضمان دخول مدرسي سلس ومنظم.
وقد سجلت ابتدائيات التجمعات العمرانية الجديدة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، دخولا مدرسيا صعبا بسبب الاكتظاظ لاسيما بالتوسعة الغربية والوحدة الجوارية 20 ، حيث طالب سكان هذه الأحياء بمضاعفة عدد المؤسسات التربوية سواء بأحياء عدل أو التجمعات الاجتماعية، إذ من شأن المؤسسات الجديدة أن تحد من هذه المشكلة ابتداء من الموسم المقبل، كما تجدر الإشارة إلى أن ولاية قسنطينة تستلم في كل موسم دخول مدرسي، عددا معتبرا من المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار فضلا عن أقسام التوسعة وكذا قاعات الرياضة.
وقد صرح الوالي عبد الخالق صيودة، بأنه وفي في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل ، فقد تم عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية للانطلاق في المشاريع المسجلة، لاسيما بالتوسعة الغربية التي تسجل اكتظاظا خاصة في الطور المتوسط، مشيرا إلى أن المشاريع المنطلقة قد عرفت تقدما في الإنجاز ، والولاية اليوم أصبحت تستلم مشاريع إنجاز مؤسسات تربوية في ظروف قياسية .
وتابع المتحدث، أن المشاريع التي ستسلم ستخفف من حدة الضغط كما من شأنها أن توفر ظروف تمدرس جيدة ، مؤكدا أن التوسعة الغربية ستعرف دخولا مريحا في الموسم المقبل، كما أبرز الوالي بأن مرحلة الدراسة قد انتهت بمشروع متوسطة بمنطقة أولاد نية ببني حميدان كما ينتظر فقط تسجيل الإنجاز، أما فيما يتعلق بالاكتظاظ في بلدية حامة بوزيان في طور المتوسط، فقد أوضح بأنه قد تم التقليل من الاكتظاظ بإنجاز أقسام توسعة، وقد اقترح تسجيل متوسطة باعتبار أنها المنطقة الوحيدة التي تتطلب إنجاز متوسطة بشكل استعجالي.
لقمان/ق